تزخر أجنحة دور النشر المشاركة في الدورة الـ 13 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، تحت شعار «كوِّن كونك»، خلال الفترة من 11 ويستمر حتى يوم غد، في مركز إكسبو الشارقة، بكتب ألّفها أطفال مبدعون، لا سيما الأطفال الإماراتيون الذي كان لهم حضور لافت، وقد تنوعت محتوياتها بين الرواية والقصة والمغامرات. براعم إماراتية مبدعة أصدرت دار «نور» للنشر - الإمارات العربية المتحدة، العديد من الكتب التي ألّفها أطفال إماراتيون مبدعون، من بينها كتاب «ضاحي والقرصان»، لمؤلفه الطفل ضاحي الكعبي، وفيه يأخذ الكاتب بيد قرائه لعالم القراصنة من خلال مغامراته مع أحدهم. وفي نهاية القصة، يوضح الكاتب كيف ينتصر الخير دوماً على الشر في نهاية المطاف، وذلك بأسلوب مليء بالتشويق والإثارة. وتعرض دار «نور» أيضاً العديد من المؤلفات والقصص الممتعة والمشوقة، مثل «صديقي القرش الأزرق» للطفل أحمد سعيد الحدوري، و«الملاك الصغير» للطفل عبيد راشد المطروشي، و«حياتي الملونة» للطفلة علياء الفلاسي، و«غيمة التسامح» للطفل عبد الله محمد الظاهري، وقد صدر عدد منها باللغتين العربية والإنجليزية. من هناك وصدر عن دار «أوستن ماكولي» للنشر - المملكة المتحدة، كتاب «من هناك» لمؤلفه الطفل زين الشريف، وتدور قصة الكتاب حول بطلها سالم الذي يدفعه الفضول إلى معرفة سبب حدوث حركة بين الشجيرات، ومن هنا تبدأ مغامرات سالم للبحث عما يشبع فضوله، لتتوالى الأحداث الشيقة في سرد بأسلوب سلس ومحبب. الرواية وتحتضن دار «شأن» للنشر والتوزيع – الأردن، رواية كتبت بأسلوب أدبي بليغ لطفل اسمه مصطفى محمود لا يتجاوز عمره 14 عاماً، ولكنه يحاكي كبار المؤلفين في أسلوبه التعبيري ورصانة لغته، وذلك من خلال روايته «الأموات والشياطين»، والتي يقول فيها: «بينما تعيش في هذا العالم هادئاً مستريح البال، ثمة عالم آخر يقع في أسره المئات كل يوم. ولكن في هذه الأثناء، بينما أنت تقرأ هذه السطور، تجد أن هناك من يضحون بأنفسهم لئلا يكون الأسير القادم هو أنت». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :