ميركل تستبعد أي تعاون مع الأسد في مكافحة تنظيم «داعش»

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم وكالات استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقابلة نشرت أمس أي تعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في مكافحة جهاديي تنظيم «داعش» معتبرة أن «معظم» السوريين الذين لجأوا إلى أوروبا فروا من نظامه. وقالت ميركل لصحيفة أوغسبورغر الألمانية إن «التحالف الدولي ضد تنظيم داعش لا يشمل الأسد وقواته. علينا ألا ننسى أن معظم اللاجئين الذي جاءوا إلينا فروا من الأسد». وأضافت «إنه يواصل إلقاء البراميل المتفجرة على شعبه ولا يمكن أن يكون له مستقبل على رأس الدولة»، داعية إلى «حل سياسي» للنزاع بالتفاوض بين النظام ومعارضيه. وتوجهت طائرتا استطلاع من طراز تورنيدو وأربعون جندياً ألمانياً من قاعدة ياغل غرب ألمانيا إلى تركيا في إطار مساهمة برلين في مكافحة تنظيم «داعش» في سوريا. وكان النواب الألمان وافقوا على انتشار 1200 جندي وست طائرات للمشاركة في العمليات العسكرية الدولية ضد تنظيم «داعش» دعماً لفرنسا بعد اعتداءات باريس. وقررت برلين خصوصاً المشاركة في مهمات استطلاع وإرسال فرقاطة إلى جانب حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول. لكن الجيش الألماني لن يقوم بأي عملية قصف خلافاً لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا. من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الشرطة اعتقلت أمس رجلاً يشتبه في أنه يجند مقاتلين شباناً لتنظيم داعش في جيب سبتة بشمال إفريقيا. وكان الجيب الإسباني على الساحل المغربي محوراً لتحقيقات لمكافحة الإرهاب هذا العام. وقالت الوزارة في بيان أمس «بدأت الشرطة الإسبانية تحقيقات بعد أن رصدت رحيل عدد من الشبان من سبتة إلى سوريا». وذكرت الوزارة أن الرجل الإسباني (34 عاماً) كان يلقن الشبان الضعاف الشخصية ويساعدهم على السفر إلى مناطق الصراع للانضمام لتنظيم داعش. ولم تذكر تفاصيل عن أعمار أو أعداد الأشخاص الذين من المعروف أنهم غادروا سبتة. وفي مارس قالت إسبانيا إنها فككت خلية إسلامية متشددة في جيب سبتة قالت إنها كانت مستعدة لتنفيذ هجمات في إسبانيا أو في أماكن أخرى في أوروبا. وإسبانيا من الدول التي تجد صعوبة في منع شبان مسلمين من أن يصبحوا مقاتلين في سوريا والعراق خوفاً من أنهم قد يعودون ليخططوا لهجمات في مواطنهم. وفي سياق منفصل، وقع انفجاران أمس في حي تسيطر عليه قوات الحكومة السورية في مدينة حمص ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين. يجيء الانفجاران بعد أيام من بسط قوات الحكومة السورية سيطرتها على مدينة حمص غرب البلاد من خلال تنفيذ اتفاق هدنة في حي الوعر على المشارف الشمالية الغربية لمدينة حمص وهو آخر معقل للمعارضة في المدينة.

مشاركة :