طالب عدد من النواب بضرورة تشديد الرقابة والأخذ بالإجراءات الوقائية الصارمة والتعامل بحزم وحذر وسرعة لمنع دخول فيروس «جدري القرود» إلى مملكة البحرين، وذلك عبر فحص القادمين عبر المنافذ المختلفة الى جانب تحذير المغادرين وتفعيل قائمة «الدول الحمراء»؛ وذلك للحيلولة دون تأثر الدولة بتداعيات هذا المرض. كما أشاروا الى أن وضع الإجراءات الوقائية خلال المرحلة القادمة وتوعية المواطنين هو أمر في غاية الضرورة؛ وذلك للمحافظة على صحة وسلامة الجميع، وضمان استمرار مسيرة التنمية والخطوات الداعمة للمنظومة الصحية والاقتصادية للبلاد. السلوم: فحص القادمين عبر «المنافذ» وتحذير «المغادرين» أكد النائب أحمد السلوم ضرورة الاستعداد المسبق لأي طارئ في ظل انتشار جدري القرود في عدد من دول بالعالم، الأمر الذي يستوجب مراقبة القادمين من هذه الدول، إضافة الى التحذير ومنع السفر الى الدول التي رُصدت هذه الحالات بها. وأشار الى أن المحافظة على المنظومة الصحية هو الرهان خلال المرحلة القادمة في ظل ارتباطها بالعديد من المشاريع التنموية، إذ تسعى البحرين لتخطي آثار الجائحة، في ظل ارتفاع أسعار النفط والوصول إلى الأهداف والمساعي التي ترجوها من خلال خطة التعافي الاقتصادي. قمبر: وضع الإجراءات المناسبة لمنع تأثر المملكة أكد النائب عمار قمبر على الامكانات والخبرات التي يمتلكها فريق البحرين الوطني لمواجهة أي جائحة قد تمر على المملكة لا قدر االله، مبينًا أن ما يتم التداول بشأن اكتشاف حالات اصابة بجدري القرود في العديد من البلدان هو أمر يستوجب ان يتم متابعته باهتمام كبير من قبل فريقنا الوطني. وأضاف قمبر قائلاً: «لدينا الثقة الكبيرة في فريقنا الوطني للتعامل مع المؤشرات الخاصة بهذا الفيروس، ونحن على يقين بأنه سيتم وضع الاجراءات المناسبة الوقائية التي تحول دون تاثر المملكة بهذا الفيروس». العامر: دراسة الأمر جديًا لتفادي أي أزمة جديدة قال النائب أحمد العامر: «عهدنا الاستبقاقية من الحكومة في كل القطاعات، لذلك نتوقع أن هذا الأمر هو أيضًا محط الدراسة الجدية من قبل الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لتفادي أي ازمة جديدة في القطاع الصحي والتجاري خاصة، لذلك لا بد من الدراسة الى جانب أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي أي تبعات سلبية تجاة المواطنين والمقيمين». كما دعا الى متابعة الحدث دوليًا والعمل على منع تصديره للمملكة قدر الإمكان بأقل الأضرار، وكذلك العمل على توصيل الرسائل التوعية للمواطنين والمقيمين بالشفافية التي عهدناها في أزمة كوفيد-19. إسحاقي: التعامل بشكل حازم وسريع أكد النائب علي إسحاقي ضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية للوقاية من أي وباء من الممكن أن يشكل خطرًا على مملكة البحرين ومواطنيها، مبينًا أن على وزارة الصحة أن تتعامل بشكل حازم وسريع مع جدري القرود لمنع دخوله للبلاد، لا سيما أنه تفشى في مختلف البلدان. كما أعرب النائب إسحاقي عن قدرة المملكة على تجاوز الصعوبات، تمامًا كما حدث في جائحة كورونا، إذ تحلحلت الأزمة كليًا بينما دول أخرى لا تزال قابعة في تداعياتها حتى هذا الوقت. القطري: على الجميع الحيطة والحذر و«الوقاية» أكدت النائب فاطمة القطري ضرورة التزام الجميع بالحيطة والحذر، والأخذ بأساليب الوقاية كمبدأ عام للوقاية من الأمراض، بما يدعم جهود العاملين في القطاع الصحي ويساعد على تطوير وتنمية هذا القطاع وازدهاره، وأشارت إلى أن تصريحات المسؤولين بالقطاع الصحي حول فيروس جدري القرود الذي رصدت مجموعة من حالات الإصابة به في عدد من الدول الأوروبية تبعث على الطمأنينة من أن المرض تحت الملاحظة من قبل الجهات المختصة، فضلاً عن معرفتهم الدقيقة بطبيعته وكيفية التعامل معه. عبدالرحيم: تشديد الرقابة واتخاذ إجراءات صارمة أوضحت النائب معصومة عبدالرحيم أنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية صارمة على مستوى البحرين ومستوى مجلس التعاون الخليجي، وذلك عن طريق تفعيل الاجتماعات بين وزراء الصحة بشكل طارئ؛ من أجل وضع الخطوات اللازمة للتعامل مع هذه الظروف الصحية الطارئة. وأضافت أن تشديد الرقابة على القادمين من الدول الذي ينشتر فيها جدري القرود من شأنه الإسهام في منع وصول هذا المرض والحد من انتشاره، إلى جانب توفير الإجراءات الوقائية وتفعيل قائمة الدول الحمراء. القاضي: وضع خطط كفيلة بتشديد الإجراءات خليجياً قال النائب عيسى القاضي إن المخاوف من انتشار جدري القرود مسألة متوقعة من الجميع ولابدّ من تشديد الرقابة على المستوى الخليجي وضرورة وضع الخطط الكفيلة بمنع وصوله أو انتشاره في البحرين و على مستوى المنطقة، مؤكداً الثقة التامة بدور الفريق الوطني الطبي وقراءته للوضع الصحي أول بأول وتقييمه بالصورة الصحيحة والتعامل معه بحيث تجنب أي قصور في المواد الصحية أو الأسرة أو مواقع العزل الصحي.
مشاركة :