رجّح مصدر سياسي إسرائيلي، إلغاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، زيارته المقررة للدولة العبرية في يونيو القادم. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الجمعة، عن المصدر الذي لم تسمه، تقديره إلغاء الزيارة "بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي في (إسرائيل)، والتي زادت بعد استقالة عضو الكنيست غيداء ريناوي الزعبي، والتي قد تؤدي إلى حل الكنيست (البرلمان) والتوجه إلى انتخابات جديدة". وأشارت الصحيفة إلى أن "التجارب السابقة أظهرت أن الرؤساء الأمريكيين يمتنعون عن زيارة البلاد أثناء الحملات الانتخابية، حتى لا يتم تفسير الخطوة على أنها تدخل في السياسة الداخلية لإسرائيل، والتأثير على الخريطة السياسية". ولفتت إلى أن زيارة بايدن لـ"تل أبيب" كانت مقررة ليومين، يلتقي خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ورئيس الدولة العبرية هرتسوغ، "وكان من المتوقع أن يزور رام الله، ويلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس" وفق الصحيفة. من جهة ثانية يستمر نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ140 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري. وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتعرف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وتسلط الضوء عليها ونقلها للعالم. وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم. وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا). والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة. وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه. وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمال. من جهة ثانية يواصل مستوطنون منذ شهر تقريباً، تجريف أراض في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستوطنين يواصلون منذ شهر تقريباً، تجريف أراض على مقربة من خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية؛ توطئة لإقامة مشاريع بنية تحتية ومدرسة ومرافق في المنطقة. وحذر دراغمة بأن تكون هذه المشاريع بداية لعملية تفريغ المنطقة فعليا من سكانها الأصليين. يذكر أن المستوطنين بدؤوا منذ شهر تقريبا تجريف الأراضي الواقعة عند معرش، وخزان وضعوه قبل عام، باستخدام آليات ثقيلة.
مشاركة :