واشنطن تنفي مزاعم موسكو بمساندة الثوار

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شككت الولايات المتحدة الأميركية، في مزاعم الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، بأن بلاده تساند الجيش السوري الحر في قتاله ضد التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أنها لا يمكنها تأكيد هذه المزاعم. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي "لم تتضح صحة هذه المزاعم، والمؤكد أن الأغلبية الساحقة من الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية تستهدف جماعات معارضة لنظام الأسد، وليس داعش". من جانبه، نفى رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، العميد الركن أحمد بري، تلقي أي دعم عسكري من روسيا، وقال إن التصريحات التي أدلى بها بوتين أول من أمس غير صحيحة، مضيفا أن موسكو تهاجم معاقل الجيش الحر يومياً، وتستهدف المناطق الخاضعة لسيطرته، حيث قصفت 12 مستشفى ميدانياً وعدداً من مراكز التسوق والمخابز ومساكن المدنيين، بينما تغض النظر عن مواقع تنظيم داعش. وقف العدوان أكد الأمين العام للائتلاف الوطني، محمد يحيى مكتبي، أنه لم يطلب أحد الدعم من روسيا، وقال "نطالبها بوقف عدوانها ومشاركتها في جرائم الإبادة التي تحدث للسوريين. وموسكو تدعي أنها تدخلت للمساعدة على إنجاز الحل السياسي، ولم نر منها ومن إيران، ونظام الأسد إلا المزيد من التعنت السياسي الذي بدا واضحاً خلال مواقف النظام الأخيرة، حيث يختلق الذرائع لعدم الجلوس مع الوفد المفاوض الذي اتفقت عليه المعارضة السورية في الرياض". ألمانيا ترفض التعاون مع الأسد رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تصريحات إعلامية، أي تعاون مع الأسد في مكافحة تنظيم داعش. وفيما وافق النواب الألمان في وقت سابق، على انتشار 1200 جندي وست طائرات للمشاركة في العمليات ضد التنظيم بسورية، قالت ميركل "التحالف الدولي ضد داعش لا يشمل الأسد وقواته، علينا ألا ننسى أن معظم اللاجئين الذي جاؤونا فروا من النظام"، داعية إلى حل سياسي للنزاع بالتفاوض بين النظام ومعارضيه. من ناحية ثانية، يزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري موسكو بعد غد، في مهمة دبلوماسية تهدف إلى مواصلة عملية السلام الهشة لإنهاء النزاع في سورية. وفي مؤشر إلى تعقد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، قالت الخارجية الأميركية إن كيري سيلتقي الرئيس بوتين، لكن الكرملين لم يؤكد ذلك. البراميل المتفجرة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن طيران النظام قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ومناطق في بلدة الصريا بريف القنيطرة، مشيرا إلى سقوط نحو 10 قذائف على أماكن في منطقتي أبو رمانة والصالحية، ودمشق القديمة ومنطقة شارع الحمرا وأماكن أخرى وسط العاصمة، لافتا إلى أن القصف خلف عددا من القتلى والجرحى. وأشار المرصد إلى وقوع انفجارين، أمس، في حي تسيطر عليه قوات النظام بمدينة حمص، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

مشاركة :