أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "استشهاد الفتى أمجد الفايد (17 عاما)، وإصابة شاب آخر (18 عاما) بجراح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على جنين". وأفاد تلفزيون "فلسطين" الرسمي، بأن "اشتباكات مسلحة (جرت) مع قوات الاحتلال في منطقة شارع حيفا بمدينة جنين". وبهذا الصدد، أدانت حركة "حماس"، في بيان، قتل الفايد، معتبرة أن "استهداف الاحتلال الصهيوني للفتى الفايد بالرصاص الحي، وتركه ينزف حتى ارتقى شهيداً، وإطلاق النار بشكل مباشر على الأهالي ومركباتهم، جريمة بشعة، وإرهاب متصاعد يفضح وحشية هذا الاحتلال وساديته". وأضافت الحركة، أن "دماء الشهداء ستكون وقودا لانتفاضة مُتجددة"، داعية إلى "تصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال بكافة الوسائل حتى ردعه". من جانبها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، إن جريمة قتل الفايد بـ"إطلاق عشرات الرصاص على جسده، يكشف معنى الإرهاب الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء شعبنا". وأضافت: "مخيم جنين يُثبت كل يوم عزيمته وصلابته اللامتناهية في استمرار المواجهة ضد الاحتلال الغاصب". وطالبت الحركة، الفلسطينيين بـ"تصعيد خطوط المواجهة مع المحتل، والتصدي له بكل الطرق والوسائل". بدورها، قالت حركة "الأحرار" الفلسطينية، إن "جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم، وسياسة القتل والإرهاب التي يمارسها ضِد أبناء شعبنا ستزيد من الفاتورة التي سيدفعها باهظا". وأردفت في بيان: "دماء الشهداء لن تذهب هدراً ولن تكسر من عزيمة الثوار، بل ستزيد من إرادتهم نحو تصعيد المواجهة مع الاحتلال ولجم عدوانه مهما بلغت التضحيات". في السياق، حملت حركة "المُجاهدين" الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية عن "تبعات الجرائم المتواصلة بحق الشعب". ودعت الفلسطينيين، في بيانها، إلى "تصعيد الفعل المقاوم، ردا على دماء الشهداء النازفة". كما توعدت "لجان المقاومة الشعبية" في فلسطين (التنظيم الأم لألوية الناصر صلاح الدين)، إسرائيل بـ"دفع الثمن عن جرائمها المتواصلة ضد الشعب". وقالت في بيان: "دماء الشهداء ستبقى لعنة ووصمة عار على جبين القتلة الصهاينة". ومنذ مطلع العام الجاري، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 55 فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وفق وزارة الصحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :