قال إنزاغي الذي يبتعد فريقه نقطتين عن ميلان المتصدر "كان موسماً كبيراً، بصرف النظر عما سيحصل غداً". وقلّل المدرب القادم الصيف الماضي بعد رحيل أنتونيو كونتي من "أهمية" المقارنة مع سلفه الذي أحرز اللقب العام الماضي منهياً سلسلة تاريخية ليوفنتوس. قال "يتم الحكم علينا كمدربين وهذا طبيعي. لكني أعرف المسار الذي خضته مع جهازي الفني. أعرف ما كانت الأهداف والمشكلات في إنتر. مع تحقيق النتائج، زاد حجم المسؤوليات، لكننا حققنا ما فاق التوقعات"، في إشارة إلى الفوز بكأس إيطاليا والكأس السوبر. ويستقبل إنتر الأحد سمبدوريا الخامس عشر في سان سيرو، فيما يحلّ ميلان على ساسوولو العاشر. ويكفي التعادل ميلان لاحراز اللقب، لتفوّقه بالمواجهات المباشرة على إنتر، فيما يأمل إنتر في تحقيق الفوز وخسارة ميلان للحفاظ على لقبه. تابع إنزاغي "يجب أن نركّز فقط بما يعنينا، ضد سمبدوريا الذي سيلعب متحرراً" بعد ضمانه البقاء في الدرجة الأولى الأسبوع الماضي. وأمل إنزاغي في الحفاظ على جناحه الأيسر الكرواتي إيفان بيريشيتش المنتهي عقده ويفاوض لتمديده. وأشارت تقارير إلى اهتمام يوفنتوس بوصيف بطل العالم البالغ 33 عاماً. أردف إنزاغي "آمل في أن يتصاعد الدخان الأبيض لانه لاعب أعوّل عليه كثيراً في المستقبل أيضاً". موقف سابق يذكر ان إنزاغي (46 عاماً) واجه موقفاً مماثلاً في الدوري عندما كان لاعباً في صفوف لاتسيو عام 2000. قبل الجولة الأخيرة، كان لاتسيو ثانياً بفارق نقطتين عن يوفنتوس باشراف كارلو أنشيلوتي ومع النجوم الفرنسي زين الدين زيدان وأليساندرو دل بييرو وأنتونو كونتي.. وفيليبو إنزاغي الشقيق الأكبر لسيموني. افتتح لاتسيو، بقيادة المدرب السويدي سفن-غوران إريكسون التسجيل أمام ريجيانا من ركلة جزاء عبر سيموني إنزاغي (33). تقدم 2-صفر قبل الاستراحة، فيما تعادل يوفنتوس في بيروجيا سلباً. لكن مع اندلاع عاصفة رعدية، اضطر الحكم بيارلويجي كولينا إلى تأخير المواجهة، نظرا لوضعية ملعب ريناتو كوري الغارقة في المياه والمستنقعات. في روما، تأخرت المواجهة قليلاً، لكن لاتسيو حسمها بعد انطلاقها 3-صفر. انتظرت جماهير لاتسيو في الملعب الأولمبي، مع التركيز على أجهزة الراديو التي كانت تنقل مواجهة يوفنتوس المستأنفة في بيروجيا. صدم المدافع أليساندرو كالوري الضيوف مفتتحاً التسجيل (49)، دون أن يتمكن فريق السيدة العجوز من ادراك تعادل كفيل بخوض مواجهة فاصلة مع لاتسيو.