أشاد معالي السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بدور مملكة البحرين المساند لكافة المبادرات والجهود التي تتبناها الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة وأعرب في هذا الصدد عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة . جاء ذلك خلال لقاء سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بمعالي السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في باريس على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي لعام 2015، واستذكر معالي السيد بان كي مون زيارته لمملكة البحرين العام الماضي وما لقيه خلالها من حفاوة الترحيب مؤكدا تطلعه لزيارة مملكة البحرين مرة اخرى . وخلال اللقاء حمل معالي الأمين العام د. محمد بن دينة تحياته الي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقّر، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله . واوضح د. محمد بن دينه ما توليه مملكة البحرين من اهتمام متواصل نحو التعاون مع الامم المتحدة والعمل على الاسهام في نجاح مساعيها على كافة المجالات وقال أن مملكة البحرين تولي ظاهرة التغير المناخي أولوية الاهتمام وتعمل على كل ما من شأنه الدفع نحو بيئة آمنة مستدامة سواء أكان ذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مشيراً إلى ما تقدمة مملكة البحرين إلى جانب شقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تعاون بناء مع كافة المنظمات الدولية في هذا المجال انطلاقاً من إحساسها بالمسؤولية وتطرق الى ما تقوم به البحرين من اهتمام متزايد بتنويع مصادر اقتصادها . وأكد على إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح الدورة عن استعداد البحرين لاستضافة المركز الإقليمي لصندوق المناخ الأخضر لخدمة منطقة غرب آسيا، منوها بما تمثله هذه المؤسسة من دور في خلق قنوات مهمة من التمويل والدعم للعمل الفاعل والمبادرات من أجل الحد من تأثيرات التغيرات المناخية ادراكاً منها للفرصة الهامة التي يوفرها مؤتمر باريس لقادة العالم لمناقشة الصيغة التي يجب أن يتم الانطلاق من خلالها للتصدي للتحديات المناخية، مشيراً إلى حرص البحرين للمحافظة على مستويات الاحتباس الحراري أقل من درجتين مئويتين . هذا واعرب الجانبان عن تطلعهما نحو المزيد من التعاون الدولي عبر هذه المؤتمرات ودورها في اتخاذ قرارات هامة نحو تحقيق أهداف التنمية
مشاركة :