أنعش فريق الرفاع آماله في التأهل للدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن المجموعة الثانية بعد فوزه القاتل على ظفار العماني بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعهما على استاد نادي الكويت في الجولة الثانية، وتقدم الرفاع أولاً بهدفين عبر كميل الأسود في الدقيقة الأولى وهاشم السيد عيسى بعد مرور 9 دقائق، لكن ظفار عاد وسجل هدفين من عمر المالكي (13) ويزيد المعشني (60)، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سجل كميل الأسود هدف الفوز من ركلة جزاء، فيما فاز أمس في نفس المجموعة العربي الكويتي على شباب الخليل الفلسطيني بهدف نظيف، ليصبح الترتيب في المجموعة بعد مرور جولتين كالتالي: العربي 6 نقاط، الرفاع وظفار لكلٍ منهما 3 نقاط ثم شباب الخليل بلا نقاط. وسيلتقي في الجولة الأخيرة يوم الثلاثاء العربي مع ظفار الساعة السادسة، وعند العاشرة سيلعب الرفاع مع شباب الخليل. وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة أكد المدرب الرفاعي علي عاشور إن فريقه بدأ بشكل مثالي للمباراة الثانية على التوالي لكنه تعرض لنفس الموقف من خلال تلقي هدفين بعدها، مؤكداً إن هذا الأمر لا يُغتفر إطلاقاً وما كان يجب أن يتكرر من جديد. وأضاف عاشور (في البداية تجاوزنا آثار هزيمة العربي، ولذلك دخلنا المباراة بقوة وسجلنا هدفين وكنا الأفضل لكن بعد ذلك تأثر الفريق كثيراً من الناحية الذهنية إثر تلقي الهدف الأول وبدا كأن هاجس مباراة العربي عاد من جديد، وبين الشوطين نبهنا اللاعبين على أننا يجب ان نكون بشكل أفضل في الشوط الثاني لأننا نمتلك شخصية البطل ونمتلك إرثاً كروياً كبيراً ولابد أن لا يساورنا الشك أبداً وان نفرض أفضليتنا ونلعب بأسلوبنا، والكل لاحظ الفرق أننا قاتلنا حتى النهاية وبحثنا عن الفوز في الدقائق الأخيرة رغم أن الفريق مر بحالة من الانهيار الذهني بعد تلقي الهدف الثاني). وقال عاشور إن الفريق لابد أن يتعلم من اخطاءه بعد كل مباراة كي لا يتكرر نفس الوضع وأشار إلى التركيز سيكون كبيراً للإعداد للمباراة الأخيرة أمام شباب الخليل الفلسطيني أملاً في التأهل للدور الثاني.
مشاركة :