لم يمهل القدر المقيم الهندي محمد نعيم (60 عاماً)، سوى يومين؛ حيث تُوفي ابنه الذي استقدمه ليعمل محله في أحد محال الخياطة الرجالية بمحافظة الأفلاج في السعودية. ويروي نعيم قصته قائلا، "أعمل في محافظة الأفلاج منذ نحو 30 عاماً لكن بعد أن أنهكني العمل وتقدّم بي العمر ولازمني مرض القلب، قررت أن أجلب ابني ليعمل في محلي بالأفلاج لضمان استمرار قوت يومنا الذي يدره عليّ وعائلتي بالهند هذا المحل بهذه البلاد المباركة". وفقا لصحيفة سبق. وأضاف: "بعد إصابتي بمرض في القلب قررت الذهاب لبلادي وأستقدم ابني وبعد إنهاء إجراءات استقدامه غادر إلى المملكة قبل رمضان". وتابع: "بعد أن قضيت رمضان مع عائلتي قدمت إلى المملكة للاطمئنان على ابني وتدريبه ثم أغادر إلى بلادي نهائياً، لكن بعد قدومي بيومين وملازمتي ابني في السكن والعمل، قدّر الله أن يتوفى في حادث دهس على الطريق العام أمام عيني، وجرى دفنه الخميس الماضي بالأفلاج"، مؤكداً أنه راضٍ بقضاء الله، مشيراً إلى أن مواقف أهالي الأفلاج معه خففت عنه مصابه. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :