أضيف وزير المالية البريطاني ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورثي إلى «قائمة أثرياء» كشفت عنها صحيفة الصنداي تايمز البريطانية أمس وضمت 250 هم الأكثر ثراء في البلاد. وبشكل كبير يرجع ضم سوناك للقائمة إلى ثروة زوجته لكن ذلك يأتي في وقت صعب سياسيا للرجل المسؤول عن ميزانية بريطانيا، حيث يواجه ضغوطا لزيادة الدعم للأسر البريطانية التي تشكو من أعباء أسعار الطاقة والأغذية الآخذة في الارتفاع. وقالت صحيفة الصنداي تايمز إن الزوجين دخلا قائمتها للأكثر ثراء في المملكة المتحدة في المركز 222 بثروة صافية يبلغ تقديرها 730 مليون جنيه استرليني. ويقول القائمون بإعداد القائمة إن تقديرهم قائم على الحد الأدنى من تقدير الثروة المعروفة لمن تضمهم القائمة. وأكشاتا مورثي مواطنة هندية وابنة أحد مؤسسي شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة انفوسيس وتملك 9ر0 في المائة من الشركة. والأسبوع الماضي حذر سوناك وهو محلل سابق في جولدمان ساكس وصار وزيرا للمالية في سن 39 عاما في 2020 البلاد من أن «الشهور المقبلة ستكون صعبة». وواجه سوناك وزوجته انتقادات وغضبا شعبيا في الشهر الماضي بسبب وضع مورثي الضريبي القائم على أنها ليست مواطنة مما يجعلها لا تدفع ضرائب في بريطانيا عن عائداتها في الخارج. وبالتالي تخلت مورثي عن هذا الوضع وقالت إنها ستدفع ضرائب بريطانية عن عائداتها العالمية. وتضم قائمة الصنداي تايمز للأكثر ثراء في بريطانيا والتي بدأ نشرها في عام 1989 الألف الأكثر ثراء في البلاد. وتضم القائمة بريطانيين وأفرادا وأسرا من الخارج لكنهم يعملون أو يقيمون في المملكة المتحدة غالبا. وجاء على رأس القائمة الإخوان هندوجا سري وجوبي المولودان في الهند بثروة صافية زاد تقديرها على 28 مليار جنيه استرليني. وقال روبرت واتس معد القائمة لقناة سكاي نيوز «هناك بعض الناس الذين يتقدمون الينا طالبين إدراجهم على قائمة الأثرياء كل عام ولم يكن السيد سوناك أحد هؤلاء الناس».
مشاركة :