يشهد هذا المساء في الشريك الأدبي بالهفوف لاستقطاب متحف ابوحمد الاستاذ حبيب بن عايش الحرز حيث يحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام حول الثامن عشر من مايو. وبحسب مجلس المتاحف فإن الغاية من هذه المناسبة هي: Daumier galerie tableaux.jpg «إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع العامة وتنبههم للتحديات التي تواجه المتاحفة إذا ما أصبحت -حسب تعريف المجلس للمتاحف- مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره» – ابوحمد عاشق المقتنيات الخاصة والتي كانت في السبعينات وبعد ذلك الحقبة كانت في مقتنيات المجتمع السعودي عمومًا والأحسائي خصوصًا ومع مشاركته المجتمعية ساهم في إحياء هذا اليوم العالمي بطريقته ومن خلال بعض مقتنياته الخاصة حيث يملك متحف شخصي كبير في مزرعته وتكرم بهذا النموذج المصغر ليعود بنا للماضي والحنين. ومع نادي النورس الثقافية وبتنظيم د عبدالله البطيان حضر ابوحمد مع جملة أشياءه الجميلة والتي حضيت بإعجاب وراد المقهى والمحبين لابوحمد وما يقدم من عطاء في المجتمع الأحسائي. من جانب آخر أخذ الاستاذ حبيب يستعرض مقتنياته بوابل من الحنين وشغف ما يملك من أدوات ومقتنيات وعدد من الصناعات التي قام بعملها بيده ( ألعاب أطفال تراثية ، مشغولات خشبية، أدوات زراعية، وبعض التحف والاغراض المنزلية المتنوعة..ألخ) يروي لنا عن كل أداة وغرض ماهو وعن غرض استخدامه بكل محبة وحنين وحرص لما يملك من مقتنيات كونت متحفه الخاص ونحن في حظوة لما قدم لنا من حفظ للتراث والأثر الذي أوقعه فينا حيث قادنا لحقب زمنية سلفت. من هنا نرفع استحقاق الشكر والتقدير للاستاذ حبيب بن عايش الحرز بوحمد وللشريك الأدبي الذي قبل فكرة استخدام مساحة المقهى لتشكل متحفًا فريدًا كفكرة نوعية قلما نجدها في مثل هذا الوقت وكذلك نوجه الشكر لهيئة الأدب والنشر والترجمة لإتاحة الفرصة. https://www.instagram.com/tv/CdtXhCMK9Wt/?igshid=YmMyMTA2M2Y=
مشاركة :