يلتقي كاظمة والسالمية في المباراة النهائية للنسخة 60 من مسابقة كأس أمير الكويت في كرة القدم الاثنين على ملعب جابر الأحمد الدولي بعدما جرى تأجيلها أسبوعا كاملا نتيجة عاصفة رملية اجتاحت البلاد. وتعتبر المباراة ختاما رسميا لموسم طويل شهد تقلبات بالجملة، وتحديدا في نهائي هذه المسابقة بالذات والذي يعيش حضور فريقين يفتقدان إلى اللقب منذ فترة طويلة، علما أن كاظمة سبق له التتويج بهذه المسابقة سبع مرات مقابل اثنتين للسالمية. ويعود آخر تتويج للبرتقالي، وهو لقب كاظمة، في المسابقة إلى الموسم 2010 – 2011 عندما تغلب على الكويت 1 – 0، فيما يفتقد “السماوي”، وهو لقب السالمية، إلى قمة منصة التتويج منذ 21 عاما عندما تغلب على كاظمة نفسه 2 – 1 في نهائي الموسم 2000 – 2001، علما أنها كانت المباراة النهائية الوحيدة التي جمعت بين الطرفين. كاظمة عرف تقلبات فنية في الموسم الراهن إذ تولى تدريبه الصربي زيلكو ماركوف الذي خلف البوسني داركو نيستروفيتش ووضع حضور كاظمة والسالمية في المباراة الختامية حدا لفرق تقليدية فرضت وجودها بقوة في المباراة النهائية في العقدين الأخيرين، وتحديدا القادسية الذي أنهى الموسم الراهن بلا لقب، العربي بطل كأس السوبر وكأس ولي العهد، والكويت بطل الدوري. وفي طريقه إلى النهائي، فاز كاظمة الذي يسجل حضوره الـ18 في النهائي على القادسية 1 – 0 في الدور التمهيدي، والكويت حامل اللقب بالنتيجة ذاتها، والفحيحيل في نصف النهائي بثلاثية نظيفة. أما السالمية فقد التزم بنتيجة 2 – 1 التي تغلب بها على كل من الساحل في التمهيدي، ثم العربي في ربع النهائي، والنصر في نصف النهائي. وعرف كاظمة تقلبات فنية في الموسم الراهن، إذ تولى تدريبه الصربي زيلكو ماركوف الذي خلف البوسني داركو نيستروفيتش في منتصفه، بيد أنه قدم موسما ناجحا كان فيه مرشحا لانتزاع لقب الدوري، إلى جانب عروض قوية قدمها في كأس الأمير. ويعتمد ماركوف على الفلسطيني ميشال ميلاد والجزائري عمادالدين الغزي والحارس حسين كنكوني وهداف الدوري شبيب الخالدي وحمد حربي. في المقابل بلغ السالمية نهائي البطولة 9 مرات من قبل، وهو يعتمد على خبرة المدرب القدير محمد إبراهيم الفائز باللقب مع القادسية 6 مرات كلاعب ومدرب، الحارس أحمد عادي، حسين الموسوي، فهد الرشيدي، فواز عايض، مهدي دشتي، محمد الهويدي، مبارك الفنيني، نايف زويد، البرازيليين أليكس ليما وباتريك فابيانو والعاجي جمعة سعيد.