الطموح البلجيكي يصطدم بالصلادة الايطالية والعناد السويدي في أمم أوروبا

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

مدريد، 13 ديسمبر/كانون أول (إفي): تعقد بلجيكا آمالا كبيرة على الجيل الحالي من لاعبيها في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016 التي تعود للمشاركة فيها بعد غياب 16 عاما، لكن الطموحات في الذهاب بعيدا بالبطولة القارية اصطدمت منذ بدايتها بالوقوع في مجموعة الموت إلى جانب ايطاليا الصلدة والسويد العنيدة وايرلندا التي ستسعى لتحقيق المفاجأة. وكانت توقعات الجماهير البلجيكية على منتخبها قد انهارت كقلعة من الرمال في مونديال البرازيل 2014 بعد خروجه من الدور ربع النهائي. وانتهى صيف 2014 بشكل سيء لمجموعة كانت متوهجة قبلها بشهور لتخرج أمام الارجنتين من ربع النهائي الذي بلغته بصعوبة أمام منتخبات ضعيفة مثل كوريا الجنوبية والجزائر والولايات المتحدة. ولكن سيكون أمام كتيبة المدير الفني مارك فيلتموتس فرصة أخرى للعودة لتقديم كرتها الجميلة في المجموعة الأصعب بقرعة نهائيات كأس الأمم الأوروبية ومقارعة نجوم من الطراز الأول. ويعول فيلموتس على تيبو كورتوا العائد من الإصابة كصمام أمان في حراسة المرمى، ومثلث الرعب ادين هازارد وكيفين دي بروين ومروان فلايني، وخط دفاع قوي يضم توبي الدرفيلد ويان فيرتونخين وفينسنت كومباني ونيكولاس لومبارتس. وستصطدم هذه الكتيبة بايطاليا وصيفة النسخة السابقة بالبطولة القارية والمرشحة بشكل كبير لترويض الشياطين الحمر رغم أنها لا تزال في مرحلة إعادة بناء بعد فشلها في مونديال البرازيل الذي ودعته من مرحلة المجموعات. ولا تزال هناك حالة من الغموض حول مستوى ايطاليا بعد رحيل المدرب تشيزاري برانديلي الذي قاد الاتزوري لنهائي البطولة عام 2012 والقائد اندريا بيرلو عن الفريق، وعدم سير أنطونيو كونتي على نهج برانديلي. لكن لا يزال الفريق يعتمد على الحارس المخضرم جانلويجي بوفون وماركو فيراتي ودانيلي دي روسي ودفاع صلد يضم بونوتشي وبارزالي وكيليني بينما لا يوجد في صفوفه نجوم بارزون في الهجوم، ولم يثبت الثنائي جرازيانو بيلي وايدر شيئا حتى الآن. وبالحديث عن السويد أو بالأحرى زلاتان ابراهيموفيتش فسيكون أمام مهاجم باريس سان جيرمان فرصة أخرى للتألق مع المنتخب بعد غيابه عن مونديال البرازيل إثر خروجه من الملحق. وسيتعين على المدرب اريك هامرين المزج بين جيلين، أحدهما يضم ابراهيموفتيش وكالستروم وايساكسون ومجموعة الشباب القادمة بقوة بعد فوزها ببطولة أوروبا للشباب تحت 21 عاما. لكن مشوار الفريق في البطولة سيعتمد في الأساس على طموح ابراهيموفيتش الذي قد تكون يورو 2016 آخر بطولة كبرى له مع المنتخب. أما ايرلندا التي تعد نظريا الاضعف في المجموعة، فستحاول تحقيق المفاجأة على أمل العبور إلى دور ثمن النهائي. وبعدما ترك جيوفاني تراباتوني القيادة الفنية للمنتخب الايرلندي إثر فشله في التأهل لمونديال البرازيل، أبقى خليفته المدرب مارتين أونيل على أسلوب سلفه الايطالي من خلال الاعتماد على اللعب المباشر والاهتمام بالقوة البدنية، ليضمن استمرار الفريق في نهائيات البطولة القارية بفرنسا بعد مشاركته في النسخة السابقة ببولندا وأوكرانيا. ويقود أونيل مجموعة من اللاعبين تضم ايدن ماكجيدي وجوناثان والترز بطل الملحق، والحارس المخضرم شاي جيفن، بينما تعد مشاركة المهاجم روبي كين (35 عاما) غير مضمونة حيث كانت مشاركته مع المنتخب في التصفيات متقطعة.(إفي)

مشاركة :