يواجه مئات الآلاف من الأشخاص في واحدة من أهم المناطق الاقتصادية بجنوب إفريقيا خطر جفاف صنابيرهم في غضون أسابيع. وأدى جفاف شديد إلى استنزاف السدود في بلدية خليج نيلسون مانديلا الجنوبية، التي تضم مدينة جكبيرها الساحلية، وهناك ثلاثة من الخزانات الرئيسية التي تمد حوالي ثلث من سكانها، البالغ تعدادهم 1.3 مليون نسمة، على وشك النفاد. وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم، إن الكثير من المياه المتبقية رديئة الجودة، وقد أدى الإفراط في استخدام المواد الكيميائية لمعالجتها إلى وفاة طفلين على الأقل. وأثار نقص المياه ذكريات محنة مدينة كيب تاون قبل أربع سنوات، عندما أجبر الجفاف سكان المدينة، البالغ عددهم أكثر من أربعة ملايين نسمة، على خفض استهلاكهم اليومي إلى النصف. وهذه علامة على أشياء قادمة، حيث تقدر الحكومة أن الطلب على المياه سيفوق العرض على الصعيد الوطني خلال العامين المقبلين، وستواجه البلاد عجزاً بنسبة حوالي 20 في المئة بحلول نهاية العقد الحالي.
مشاركة :