أغلى مزاد فني: بيع مجموعة «ماكلو» الفنية بقيمة 922 مليون دولار

  • 5/23/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مرور أكثر من 3 سنوات على بدء إجراءات الطلاق "رفيعة المستوى" بين مطور العقارات في مدينة نيويورك هاري ماكلو، وزوجته ليندا، أصبحت مجموعتهما الفنية أغلى ما بيع في مزاد علني على الإطلاق؛ إذ حققت 922.2 مليون دولار خلال عمليتي بيع مختلفتين. ووفقاً لموقع (telegraph)، عُرضت مجموعة أولية تضم 35 عملًا فنياً للبيع، بينها أعمال للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، والأمريكيين آندي وارهول وسي تومبلي. في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وقد حقّقت لوحة تجريدية للرسام مارك روثكو مبلغ 82،5 مليون دولار، فيما بيعت لوحة الرسام جاكسون بولوك "الرقم 17،1951" بـ61 مليون دولار، محققة بذلك رقماً قياسياً جديداً لأعمال هذا الرسام الفنية. وبيعت الأعمال الفنية الثلاثون المتبقية مساء الإثنين بمبلغ إجمالي قدره 246.1 مليون دولار، بينها أعمال للفنان الأمريكي جيف كونز، والفنان التشكيلي الألماني جيرارد ريختر، والفنان التعبيري التجريدي الأمريكي من أصل هولندي ويليم دي كوننغ، والرسامة الكندية الأمريكية أغنيس مارتن. تضمنت أبرز الأعمال لوحة أخرى غير معنونة لروثكو، بيعت لقاء 48 مليون دولار، وصورة ذاتية من أعمال وارهول بيعت بـ18.7 مليون دولار. وأعلن غريغوار بيّو، رئيس قسم الفن المعاصر لدى دار "سوزبي"، عن شِقَّي المزاد "إنها مجموعة لم يتم نقلها أو لمسها من قبل"، مضيفاً أنّه "في كثير من الأحيان، عندما نعرض مجموعات للبيع، يباع الجزء الأكبر منها، أو يُعطى بعضها للمتاحف، ويتم تسليم البعض الآخر لأفراد الأسرة". وتجاوزت مجموعة ماكلو الفنية الرقم القياسي السابق لأعلى قيمة تحققها مجموعة فنية واحدة منذ مجموعة بيجي وديفيد روكفلر، التي بيعت بمبلغ إجمالي قدره 835.1 مليون دولار في مزاد نظمته دار كريستيز للمزادات عام 2018. وكان الثنائي ماكلو قد تزوّجا في مطلع العشرين من عمرهما، عام 1959، ومنذ ذلك الحين، راكما أصولهما الكبيرة معاً، وبينها منزل قدره 72 مليون دولار، ويخت فاخر، بالإضافة إلى العديد من الممتلكات التجارية، وفقاً لما ذكرته وثائق المحكمة. وشرعا بإنشاء مجموعتهما الفنية بعد فترة وجيزة من زواجهما. وكان قاضٍ في المحكمة العليا لولاية نيويورك أوعز إلى الزوجين، خلال جلسات إجراءات الطلاق عام 2018، ببيع 65 عملاً فنياً من مجموعتهما وتقسيم مردودها مناصفة بينهما. وبعدها وظّف الثنائي ماكلو خبراء عدّة أعطوهما تقديرات مالية مختلفة لبعض الأعمال الفنية. وعلى سبيل المثال، تفاوتت توقعات المنحوتة الوجودية لألبيرتو جياكوميتي "الأنف" (Le Nez)، بفارق 30 مليون دولار. وقد فصلت المحكمة، المنافسة بين دور المزادات العلنية "سوثبي" و"كريستي" و"فيليبس" على الفوز بطرح الأعمال الفنية للبيع. ووفقاً لآرتنت "Artnet"، أخّر وكيل الأعمال الفنية مايكل فندلاي المعيّن صدور القرار الأخير في هذا الشأن عام 2020، بسبب الجائحة. وقد بيعت منحوتة جياكوميتي بأكثر من 78 مليون دولار، مسجلة ثاني أعلى رقم مبيع للفنان، في الجزء الأول من المزاد. وحققت لوحة وارهول "تسع نسخ من ماريلين" (Nine Marilyns) إحدى سلاسل الأعمال الفنية المطبوعة الشهيرة لفنان البوب وارهول، مبلغ 47 مليون دولار، أما منحوتة بيكاسو التي يكرّم من خلالها الشاعر الفرنسي أبولينير فبيعت بـ26 مليون دولار. وكان المدير التنفيذي لدار "سوثبي"، تشارلز ستيوارت وصف مجموعات ماكلو الفنية، بأنها "إحدى أهم المجموعات القيّمة للمتاحف الخاصة بالفنون الحديثة والمعاصرة، التي ستُطرح للبيع على الإطلاق". وما تنبأ به تحقق. وأضاف: "عملية البيع هذه.. ستصنع التاريخ من خلال هذه اللحظات الحاسمة في قطاع السوق الفني". يذكر أن الزوجيْن اللذين تزوجا لمدة 59 عاماً، قد تنازعا في المحكمة على كل الأصول، حيث حصلت ليندا على الفضة بقيمة 409،500 دولار، والكتب بقيمة 85،500 دولار، والمجوهرات بقيمة 3.84 مليون دولار. حصل زوجها السابق على سيارات بقيمة 385 ألف دولار، ويختهم غير مدفوع بقيمة 23.5 مليون دولار. ومع ذلك، فإن نصيب الأسد من ثروتهم كان مقيداً في الفن. تضمنت آخر 30 قطعة قطعاً بارزة لمارك روثكو، وآندي وارهول، وبابلو بيكاسو، وألبرتو جياكوميتي، وجيرهارد ريختر، وسيغمار بولك، وجان دوبوفيه، وويليم دي كوننغ، جمعها الزوجان خلال زواجهما الذي دام قرابة ستة عقود. كانت إحدى المشكلات مع الزوجين السابقين أن هاري أراد بيع الفن، بينما أرادت ليندا الاحتفاظ به. احتلت القضية أخباراً على الصفحة الأولى؛ عندما نشر هاري ملصقاً ضخماً على لوحة إعلانية له ولزوجته الجديدة الأصغر سناً على السطح الخارجي لمبنى كان يملكه في بارك أفينيو أدناه. أصبحت الإجراءات القانونية معقدة بشكل خاص، عندما قام الخبراء من كل جانب بتعيين قيم مختلفة لنفس العمل الفني. على سبيل المثال، قدر خبير ليندا منحوتة جياكوميتي بمبلغ 35 مليون دولار، وقدرت 65 مليون دولار من قبل هاري. بشكل عام، جادلت ليندا بأن المجموعة كانت تساوي 625 مليون دولار، بينما أصر زوجها السابق على أنها تستحق 788 مليون دولار. غير أن القاضية لورا دراجر، غير قادرة على الموافقة، حكمت أنه في حين أن ليندا يمكنها الاحتفاظ بنسبة صغيرة من الفن الذي تريده وتعطي هاري نصف قيمتها نقداً، يجب بيع جميع الباقي لأن السوق فقط، كما كتبت، يمكن أن تحدد قيمتها الحقيقية. وأضافت: "بالإضافة إلى ذلك، ستوفر عملية البيع لكل طرف ما يلزمه من نقود؛ لتمكين كل طرف من الاستمتاع بأنماط حياته". أغلى قطعة فنية تم بيعها بالمزاد كانت لوحة مارك روثكو "بلا عنوان" من عام 1960 - والتي لم يتم عرضها من قبل على الملأ قبل البيع وجلبت 48 مليون دولار. كان أحد النجوم الأخرى في عملية البيع هو أحد أعمال وارهول النهائية: صورة ذاتية اكتملت قبل أشهر فقط من وفاة الفنان في عام 1987 والتي بيعت بمبلغ 18.7 مليون دولار. شهد فيلم Roy Lichtenstein's Mirror # 9 ، 1970 ، أكثر الأحداث حماسية، حيث بيع بعد أكثر من ثماني دقائق مقابل 6.1 مليون دولار، مع رسوم، أربعة أضعاف تقدير ما قبل البيع المرتفع. قال هاري ماكلو متحدثاً بعد المزاد، الذي شاهده يتم عرضه من أعلى في صالة بيع سوثبيز: "أنا سعيد للغاية. ليس من خلال علم الاقتصاد، ولكن من خلال الجودة التي يعترف بها هواة الجمع". "لقد أيد الكل الخيارات التي اتخذناها على مدار الـ 65 عاماً الماضية وكانت بمثابة أكبر مردود." بعد مرور أكثر من 3 سنوات على بدء إجراءات الطلاق "رفيعة المستوى" بين مطور العقارات في مدينة نيويورك هاري ماكلو، وزوجته ليندا، أصبحت مجموعتهما الفنية أغلى ما بيع في مزاد علني على الإطلاق؛ إذ حققت 922.2 مليون دولار خلال عمليتي بيع مختلفتين. ووفقاً لموقع (telegraph)، عُرضت مجموعة أولية تضم 35 عملًا فنياً للبيع، بينها أعمال للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، والأمريكيين آندي وارهول وسي تومبلي. في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وقد حقّقت لوحة تجريدية للرسام مارك روثكو مبلغ 82،5 مليون دولار، فيما بيعت لوحة الرسام جاكسون بولوك "الرقم 17،1951" بـ61 مليون دولار، محققة بذلك رقماً قياسياً جديداً لأعمال هذا الرسام الفنية. وبيعت الأعمال الفنية الثلاثون المتبقية مساء الإثنين بمبلغ إجمالي قدره 246.1 مليون دولار، بينها أعمال للفنان الأمريكي جيف كونز، والفنان التشكيلي الألماني جيرارد ريختر، والفنان التعبيري التجريدي الأمريكي من أصل هولندي ويليم دي كوننغ، والرسامة الكندية الأمريكية أغنيس مارتن. تضمنت أبرز الأعمال لوحة أخرى غير معنونة لروثكو، بيعت لقاء 48 مليون دولار، وصورة ذاتية من أعمال وارهول بيعت بـ18.7 مليون دولار. * إعلان دار سوثبي لوحات من مجموعة ماكلو - الصورة من موقع (telegraph) وأعلن غريغوار بيّو، رئيس قسم الفن المعاصر لدى دار "سوزبي"، عن شِقَّي المزاد "إنها مجموعة لم يتم نقلها أو لمسها من قبل"، مضيفاً أنّه "في كثير من الأحيان، عندما نعرض مجموعات للبيع، يباع الجزء الأكبر منها، أو يُعطى بعضها للمتاحف، ويتم تسليم البعض الآخر لأفراد الأسرة". وتجاوزت مجموعة ماكلو الفنية الرقم القياسي السابق لأعلى قيمة تحققها مجموعة فنية واحدة منذ مجموعة بيجي وديفيد روكفلر، التي بيعت بمبلغ إجمالي قدره 835.1 مليون دولار في مزاد نظمته دار كريستيز للمزادات عام 2018. وكان الثنائي ماكلو قد تزوّجا في مطلع العشرين من عمرهما، عام 1959، ومنذ ذلك الحين، راكما أصولهما الكبيرة معاً، وبينها منزل قدره 72 مليون دولار، ويخت فاخر، بالإضافة إلى العديد من الممتلكات التجارية، وفقاً لما ذكرته وثائق المحكمة. وشرعا بإنشاء مجموعتهما الفنية بعد فترة وجيزة من زواجهما. وكان قاضٍ في المحكمة العليا لولاية نيويورك أوعز إلى الزوجين، خلال جلسات إجراءات الطلاق عام 2018، ببيع 65 عملاً فنياً من مجموعتهما وتقسيم مردودها مناصفة بينهما. وبعدها وظّف الثنائي ماكلو خبراء عدّة أعطوهما تقديرات مالية مختلفة لبعض الأعمال الفنية. وعلى سبيل المثال، تفاوتت توقعات المنحوتة الوجودية لألبيرتو جياكوميتي "الأنف" (Le Nez)، بفارق 30 مليون دولار. وقد فصلت المحكمة، المنافسة بين دور المزادات العلنية "سوثبي" و"كريستي" و"فيليبس" على الفوز بطرح الأعمال الفنية للبيع. ووفقاً لآرتنت "Artnet"، أخّر وكيل الأعمال الفنية مايكل فندلاي المعيّن صدور القرار الأخير في هذا الشأن عام 2020، بسبب الجائحة. وقد بيعت منحوتة جياكوميتي بأكثر من 78 مليون دولار، مسجلة ثاني أعلى رقم مبيع للفنان، في الجزء الأول من المزاد. وحققت لوحة وارهول "تسع نسخ من ماريلين" (Nine Marilyns) إحدى سلاسل الأعمال الفنية المطبوعة الشهيرة لفنان البوب وارهول، مبلغ 47 مليون دولار، أما منحوتة بيكاسو التي يكرّم من خلالها الشاعر الفرنسي أبولينير فبيعت بـ26 مليون دولار. وكان المدير التنفيذي لدار "سوثبي"، تشارلز ستيوارت وصف مجموعات ماكلو الفنية، بأنها "إحدى أهم المجموعات القيّمة للمتاحف الخاصة بالفنون الحديثة والمعاصرة، التي ستُطرح للبيع على الإطلاق". وما تنبأ به تحقق. وأضاف: "عملية البيع هذه.. ستصنع التاريخ من خلال هذه اللحظات الحاسمة في قطاع السوق الفني". *زواج دام 59 عاماً واستقر بالمحاكم لوحات من مجموعة ماكلو - الصورة من موقع (telegraph) يذكر أن الزوجيْن اللذين تزوجا لمدة 59 عاماً، قد تنازعا في المحكمة على كل الأصول، حيث حصلت ليندا على الفضة بقيمة 409،500 دولار، والكتب بقيمة 85،500 دولار، والمجوهرات بقيمة 3.84 مليون دولار. حصل زوجها السابق على سيارات بقيمة 385 ألف دولار، ويختهم غير مدفوع بقيمة 23.5 مليون دولار. ومع ذلك، فإن نصيب الأسد من ثروتهم كان مقيداً في الفن. تضمنت آخر 30 قطعة قطعاً بارزة لمارك روثكو، وآندي وارهول، وبابلو بيكاسو، وألبرتو جياكوميتي، وجيرهارد ريختر، وسيغمار بولك، وجان دوبوفيه، وويليم دي كوننغ، جمعها الزوجان خلال زواجهما الذي دام قرابة ستة عقود. كانت إحدى المشكلات مع الزوجين السابقين أن هاري أراد بيع الفن، بينما أرادت ليندا الاحتفاظ به. احتلت القضية أخباراً على الصفحة الأولى؛ عندما نشر هاري ملصقاً ضخماً على لوحة إعلانية له ولزوجته الجديدة الأصغر سناً على السطح الخارجي لمبنى كان يملكه في بارك أفينيو أدناه. أصبحت الإجراءات القانونية معقدة بشكل خاص، عندما قام الخبراء من كل جانب بتعيين قيم مختلفة لنفس العمل الفني. على سبيل المثال، قدر خبير ليندا منحوتة جياكوميتي بمبلغ 35 مليون دولار، وقدرت 65 مليون دولار من قبل هاري. بشكل عام، جادلت ليندا بأن المجموعة كانت تساوي 625 مليون دولار، بينما أصر زوجها السابق على أنها تستحق 788 مليون دولار. غير أن القاضية لورا دراجر، غير قادرة على الموافقة، حكمت أنه في حين أن ليندا يمكنها الاحتفاظ بنسبة صغيرة من الفن الذي تريده وتعطي هاري نصف قيمتها نقداً، يجب بيع جميع الباقي لأن السوق فقط، كما كتبت، يمكن أن تحدد قيمتها الحقيقية. وأضافت: "بالإضافة إلى ذلك، ستوفر عملية البيع لكل طرف ما يلزمه من نقود؛ لتمكين كل طرف من الاستمتاع بأنماط حياته". أغلى قطعة فنية تم بيعها بالمزاد كانت لوحة مارك روثكو "بلا عنوان" من عام 1960 - والتي لم يتم عرضها من قبل على الملأ قبل البيع وجلبت 48 مليون دولار. كان أحد النجوم الأخرى في عملية البيع هو أحد أعمال وارهول النهائية: صورة ذاتية اكتملت قبل أشهر فقط من وفاة الفنان في عام 1987 والتي بيعت بمبلغ 18.7 مليون دولار. شهد فيلم Roy Lichtenstein's Mirror # 9 ، 1970 ، أكثر الأحداث حماسية، حيث بيع بعد أكثر من ثماني دقائق مقابل 6.1 مليون دولار، مع رسوم، أربعة أضعاف تقدير ما قبل البيع المرتفع. قال هاري ماكلو متحدثاً بعد المزاد، الذي شاهده يتم عرضه من أعلى في صالة بيع سوثبيز: "أنا سعيد للغاية. ليس من خلال علم الاقتصاد، ولكن من خلال الجودة التي يعترف بها هواة الجمع". "لقد أيد الكل الخيارات التي اتخذناها على مدار الـ 65 عاماً الماضية وكانت بمثابة أكبر مردود."

مشاركة :