تم إحياء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي في أمسية تثقيفية يقدمها نادي النورس الثقافي بمشاركة الناشطة الاجتماعية والمهتمة في التنوع البيولوجي أ.سكينة بنت عبدالله العباد والمعروفة بلقب The Queen لتقدم حدثًا ثقافيًا عالميًا وبريادة في الشريك الأدبي بالهفوف. تحدثت أ.سكينة بنت عبدالله عن التنوع البيولوجي والجانب الذي يخدم الإنسان لتفعيل هذا اليوم، كما أشارت للأثر الذي ينتجه للمملكة العربية السعودية عمومًا والأحساء خصوصًا، وكانت تحمل رسالة من ناحية وقصة مع هذا الحدث العالمي. من جانب آخر فإن الاستاذة العباد تحمل عدة شهادات عليا في الأحياء وإدارة الأعمال والتربية العام وكان أحد مشاريع التخرج يتحدث عن (الحب) وعلاقته مع التكاثر لدى الحيوانات. الأستاذة سكينه بنت عبدالله تعد أول مشاركة في حدث عالمي يهتم بالبيولوحي لدى الشريك الأدبي وهي مهتمه بإحياء الأيام العالمية النوعية، كما عملت في مستشفى الموسى مسؤولة علاقات المرضى، ولديها خبرة في العمل مع شركة أرامكو السعودية بقسم شؤون الموظفين كما أنها ناشطة إعلامية حيث تم تسجيلها كأول امرأة تحضر مباريات الحواري المعتمدة في الأحساء برعاية صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن ثنيان آل سعود، كما عملت في مجال إدارة الإنتاج في اليوم الوطني السعودي في منتزه الملك عبدالله البيئي لعام ١٤٤٣هـ. الجدير بالذكر أنها صاحبة أفكار مميزة وجديدة تكتب النصوص السردية المفتوحة وتسعى لإتمام كتابها الأدبي حيث كان للتنوع البيولوجي طريق يقودها للإبداع في مجالات عدة ومنها الجانب الأدبي. كما أنها تمتلك عددًا من دورات الاستشارات الأسرية وفنون التعامل مع الآخرين والعادات السبع للقيادة وتطمح للحصول على منصب تنال من خلاله شرف خدمة الوطن كونها من الشابات الواعدات متعددة المواهب والقدرات. ويُعد التنوع البيولوجي هو الأساس الذي يمكننا البناء عليه بشكل أفضل بتقديم الحلول القائمة على الطبيعة ابتداء من قضايا المناخ والصحة والأمن الغذائي والمائي وانتهاء بسبل العيش المستدامة، وتلك هي الرسالة الرئيسة لاتفاقية التنوع البيولوجي، التي تعد الصك الدولي الرئيس للتنمية المستدامة. حيث غالبًا ما يُفهم التنوع البيولوجي من حيث التنوع الكبير للنباتات وللحيوانات وللكائنات الحية الدقيقة، ولكنه يشتمل كذلك على الاختلافات الجينية في كل نوع — على سبيل المثال، بين أنواع المحاصيل وسلالات الماشية — وتنوع النظم البيئية (البحيرات والغابات، والصحاري والمناظر الطبيعية الزراعية) التي تستضيف أنواعًا متعددة من التفاعلات بين أعضائها (البشر والنباتات والحيوانات). وموارد التنوع البيولوجي هي الركائز التي نبني عليها الحضارات. فالأسماك تتيح 20% من البروتين الحيواني لزهاء ثلاثة مليارات نسمة. كما تتيح النباتات أكثر من 80% من النظام الغذائي البشري. ويعتمد ما يقرب من 80% من السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية في البلدان النامية على الأدوية النباتية التقليدية للحصول على الرعاية الصحية الأساسية. هذه اللمحة وأكثر تعطي مانحن عليه من وعي وإدراك الدافع لحركة التنمية والاستدامة لمجتمع حيوي مزدهر وفق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وانطلاقًا من الأحساء الشاهد النابض بالفعل الثقافي الذي لايتثاءب يومًا سجل هذا الحدث ليتفاخر أهله وشعب المملكة للطاقة الحيوية والتنوع البيولوجي الذي تمتلكه منذ أن خلق الله الخلق وحتى قيام الساعة وراية لا إله إلا الله محمد رسول الله في صعيد الإعمار في الأرض وخدمة البشرية.
مشاركة :