مراكز الأحياء تقيم فعالية للأسر المنتجة بالسامر  

  • 5/24/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز حي السامر التابع لجمعية مراكز الأحياء بجدة فعالية مجتمعية جمعت بين تمكين أهل الحي لإبراز هواياتهم ومنتجاتهم ومزجت ذلك بتوثيق الجوار حيث تم التعارف بين أهل الحي الواحد والأحياء الأُخرى بفعالية المنتجات اليدوية للأُسر المنتجة، وسط إقبال وتفاعل كبير من قبل أهالي الأحياء التابعة لمركز حي السامر والأحياء المجاورة، الذين أثنوا على حسن التنظيم والإبداع في إخراج الفعالية بالمستوى الراقي والمميز الذي يتطلع إليه مجتمعنا الراقي. وحول الفعالية تحدث مدير مركز حي السامر، عبدالرحمن الغامدي بقوله: الأعمال اليدوية وخاصة منتجات الأسر لها وقع خاص في نفوس الناس وثقة بها تفوق غيرها من المنتجات لكونها تجمع بين الجودة والأصالة وتحقق دخلاً يساعد هذه الأسر ويعينها على متطلبات الحياة بدلاً من البحث عن الأعمال بمرتبات والتي قد لا تفي بالحاجات الأساسية للأُسرة. وعندما نتحدث عن الأسر المنتجة، فإننا نتحدث عن الطموح، عن العزيمة، عن الاعتزاز بالنفس والثقة، عن الجودة والمواهب في الإبداع في مجالات ومنتوجات محددة ونتحدث عن مفهوم الكفاح والمثابرة والجدية، وكل ذلك انطلاقاً من القيم النبيلة التي يحث عليها ديننا الحنيف، فمصطلح الأسر المنتجة أصبح معروفاً ومألوفاً ومرغوباً في المجتمع لما تمتلك من صلاحية وجودة وثقة في المأكل والمشرب والملبس ومافية من الأعمال المتنوعة، وذلك لما تتميز به تلك المنتجات الاسرية من إيجابيات. ويستطرد الغامدي بالقول : من الإيجابيات لمنتج الأسرة ما نعتبره من الجانب الصحي سليمًا نظيفًا طازجًا طالما أنه صناعة أسرية (Home made)، مما يزيد الرغبة في الشراء؛ لأن المنتج اكتسب ثقة المستهلك، ومن الأشياء الجميلة أيضاً زيادة الحس الوطني لدى المستهلك تجاه هذه الأسر، وبالتالي زيادة التكافل الاجتماعي بين المنتج والمستهلك. ويضيف :هنا نأتي إلى دور المجتمع في تعزيز دور الأسر المنتجة، على مستوى المستهلك الفرد والذي يطلب منه الإقبال على شراء مثل هذه المنتجات بدلاً من منتجات الأسواق الباهضة الثمن أحيانا، وعدم جودتها أحيانا أخرى، أما على مستوى رجال الأعمال والمؤسسات والشركات والجمعيات فالواجب عليهم كبير وكبير جداً؛ حيث الدعم المادي المطلوب وتوفير المحلات والمعارض لعرض المنتوجات، وليس فقط بشكل موسمي، ولكن باستمرارية هذا الدعم مما يحفز هذه الأسر على الإنتاج على مدار العام ، لأنه ربما يغيب أحيانًا عن الأذهان أن مصاريف تجهيز وإعداد المنتجات تفوق المردود المادي، وهذا البعد الذي تبنته جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة بفكرة مقدمة من مركز حي السامر الذي يعتبر من انشط المراكز على مستوى جدة ولايتوانى في دعم الاسر والتعاون مع القطاعات كافة ، حكومية وخاصة وقطاع. ولتوفير ما تحتاج إليه هذه الأسر المنتجة من دعم وتذليل ما يواجهها من معوقات وصعوبات. ويختتم الغامدي حديثة قائلا : تعتبر هذه الفعالية هي الأولى، أما الثانية فستكون في شهر ذي القعدة المقبل، والثالثة في شهر ذي الحجة بإذن الله , كل ذلك دعماً للأسر وتشجيعاً لها لمزيد من الاستفادة، وعندما تتكامل الادوار بين الجهات المعنية مثل إمارة المنطقة وأمانة مدينة جدة وإدارة المساجد والأوقاف والبلديات الفرعية والجهات الامنية والقطاع الخاص والجهات الإعلامية قنوات وصحف ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة ، إضافة إلى الجهة القائمة بهذا الحدث وهي جمعية مراكز الأحياء ممثلة في مركز حي السامر، حيث نجد فعلاً منتجاً وخدمةً متميزة شكلاً ومضموناً، وفي هذه الفعالية تجلت الجهود المبذولة من كل الجهات المعنية والتعاون والتجاوب من كل الأطراف، ومن الأمور المفرحة جداً اثر الفرحة والابتهاج وانطباعات الأسر المشاركة والزائرة وما تم نقله من جهات اعلامية من تغطيات ولقاءات مباشرة مع المشاركين.

مشاركة :