قالت صحيفة الغارديان إن لصوصا خربوا نصبا تذكاريا للقيصر الروسي بيتر الأول، الذي تم نصبه في العاصمة البريطانية ولكن يبدو أنه لا يوجد دوافع سياسية في هذا التصرف. وذكرت الصحيفة، أن الضرر لحق بنصب تذكاري افتتح في عام 2000 على الرصيف البحري التايمز "ميلينيوم كواي" في منطقة ديبتفورد في جنوب شرق العاصمة البريطانية. حيث عاش بيتر لمدة أربعة أشهر في عام 1698 أثناء زيارته لعاصمة إنجلترا. ووفقا لغويل كولمان، المدير الإداري لمنطقة ميلينيوم كواي السكنية التي نصب فيها النصب التذكاري، لم تتمكن الشرطة من تحديد الأشخاص الذين أتلفوه. وأضاف: "لسوء الحظ، كانوا يرتدون أغطية على الرأس وأقنعة، لذلك لم يكن من الممكن التعرف على وجوههم". وتابع: "يقول الناس إنها مرتبطة بأوكرانيا، لكنها كانت مجرد سرقة. لقد شاهدت عدة ساعات مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة. حيث حاولوا سرقة قطع من الجرانيت"، ووفقا له ستكون تكلفة الإصلاحات بآلاف الجنيهات. وأضاف: "لا أرى أي مشاكل مع بيتر الأول. لقد كان شخصا جيدا من نواح كثيرة. لقد قام بتحديث روسيا، وبنى الكثير من الأشياء. لا يمكننا إنكار التاريخ". المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :