مجموعة «إس إم إس» الألمانية تفتتح مقرها الإقليمي في البحرين

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مجموعة إس إم إس الألمانية، وهي جزء من شركة إس إم إس هولدنج جي إم بي إتش الألمانية عن نيتها زيادة تواجدها في البحرين وذلك لتقديم الخدمات التقنية لزبائنها في منطقة الشرق الأوسط في البحرين. وستتولى شركة إس إم إس تكنيكال سيرفيس جالف إس بي سي والمعروفة سابقا بـ إس إم إس مير، بالقيام بتوفير خدماتها إلى عملائها الإقليميين عبر مكتبها الرئيسي في البحرين، وتعد المجموعة إحدى أبرز الموردين الرواد في العالم في مجال التزويد بالمنتجات الصناعية والآلات والخدمات المتعلقة بسلسلة قيمة التعدين إجمالا. وقد افتتحت مكتبها لأول مرة في البحرين في 2012 وقد عملت مع شركات من ضمنها ألبا، وجارمكو، وصلب، وبلكسكو إلى جانب العملاء في المنطقة. كما أعلنت شركة أرماسيل هذا العام وهي الشركة الألمانية الرائدة في مجال صناعة الرغوة المرنة المستخدمة في معدات العزل وفي الأعمال الهندسية عن خططها لتأسيس مصنع جديد لها في البحرين. وقد لعب مجلس التنمية الاقتصادية دورا رئيسيا في دعم تأسيس شركة إس إم إس تكنيكال سيرفيس جالف إس بي سي في المملكة والتي قامت بنقل 50 من موظفيها إلى البحرين لمزاولة عملياتها. وقال خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية يسرنا أن نواصل دعمنا لمجموعة (إس إم إس) والشركات التابعة لها بهدف تطوير وتعزيز عملياتها الإقليمية في السوق الخليجي الذي تبلغ قيمته 1.6 تريليون دولار أمريكي ويتوقع أن يصل إلى 2 تريليون دولار أمريكي بحلول 2020، وفي سوق البحرين التي تقع في قلب الاقتصاد الخليجي وهي البوابة المثالية التي تساهم في مساعدة الاستثمارات العالمية للدخول إلى هذه السوق المربحة. وافتتح مكتب مجموعة إس إم إس بحضور خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالإضافة إلى ألفريد سيمز-بروتز سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة ونائب رئيس المجموعة البروفيسور بينو تيسي وسيغفريد غرابر العضو المنتدب لمجموعة إس إم إس. وعلق البروفيسور بينو تيسي نائب رئيس مجموعة إس إم إس قائلا تعد منطقة الخليج إحدى أكثر المناطق التي تشهد نموا سريعا في العالم ويشكل طلبها المتزايد للمنتجات المصنعة فرصا استثمارية هائلة لشركات الصناعة التحويلية. وتقدم البحرين عددا من المزايا ومنها قوة عاملة كفؤة وعالية التأهيل مما يزيد من رغبتنا في توظيف المزيد من القوى العاملة لدعم عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط. سنسعى قدما في المرحلة المقبلة نحو تنمية شركتنا، ولذا فسنعمل عن كثب مع مجلس التنمية الاقتصادية لضمان تحقيق النجاح.

مشاركة :