أدلت الناجية الوحيدة في حادث تحطم طائرة قبالة جزر القمر في 2009 ما أسفر عن مقتل 152 شخصا بشهادتها أمس في محاكمة جنائية في باريس. وفقا لـ"الألمانية". وكانت المحكمة تنظر على مدار أسبوعين فيما إذا كان يتعين إلقاء اللوم على شركة الطيران اليمنية المشغلة للرحلة في جرائم القتل الخطأ والإصابات غير المقصودة. وكان الضحايا من بينهم 65 فرنسيا قد غادروا من باريس أو مرسيليا قبل أن يهبطوا في العاصمة اليمنية صنعاء من أجل الصعود على رحلة متجهة إلى جزر القمر. وقبيل هبوطها في موروني عاصمة جزر القمر، سقطت الطائرة من طراز إيرباص في المحيط الهندي وسط ظروف جوية سيئة، ويعتقد أن خطأ بشريا السبب وراء الحادث. وكانت بهية بكاري 12عاما في ذلك الوقت هي الشخص الوحيد الذي نجا من كارثة حزيران (يونيو) 2009، وتشبثت بقطعة من الحطام لأكثر من عشر ساعات وكانت ترتدي سترة نجاة قبل إنقاذها. وتوفيت والدة بكاري في الحادث. وقالت سابقا إنها سمعت أصوات الآخرين في الوقت الذي كانت تنجرف فيه داخل المياه. وقررت هيئة سلامة الطيران المدني الفرنسية أن أخطاء الطيار تسببت في الحادث. وكان هناك سؤال واحد يتعلق بما إذا كان الطيار مدربا بشكل كاف، أو ما إذا كان المدرج غير مضاء بشكل صحيح.
مشاركة :