حذّر طبيب الأمراض الجلدية الألماني، البروفيسور إيكهارد برايتبارت، من استعمال كريم الوقاية من الشمس القديم، معللاً ذلك بأن دخول الأوكسجين إلى العبوة المفتوحة يؤدي إلى التأكسد. وأوضح أن عملية التأكسد تؤدي إلى حدوث تغيرات على المواد الفعالة، ومن ثم لا تتمكن من تحقيق مفعولها المرجو من ناحية، كما يمكن أن تنشأ مواد تشكل خطراً على الصحة من ناحية أخرى؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن تنشأ مادة «البنزوفينونات» المسببة للسرطان من فلتر الأشعة فوق البنفسجية المعروف باسم «أوكتوكريلين» مع مرور الوقت، وذلك وفقاً لدراسة حديثة أجراها باحثون فرنسيون وأميركيون. ولتجنّب الخطر، ينبغي استعمال كريم واقٍ من الشمس جديد، مع مراعاة أن يكون خالياً من المواد العطرية، وأن يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة. وكي يتمكن كريم الوقاية من تحقيق مفعوله المنشود، ينبغي وضعه بكمية كبيرة على البشرة؛ فعلى سبيل المثال يحتاج وجه الطفل إلى كمية كريم تعادل ملعقة شاي ممتلئة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :