يقر المخرج الأسترالي جورج ميلر، مخرج سلسلة أفلام «ماد ماكس» بأن السينما تواجه مستقبلاً غامضاً. ويضيف ميلر الذي التقته «الشرق الأوسط» على هامش مهرجان كان أن على السينما «أن تتأقلم مع المعطيات الجديدة، وأعتقد أنها تستطيع ذلك. هي منتوج مطلوب». هذه السنة جاء ميلر إلى «كان» من دون «ماد ماكس» بعدما كان اصحب معه في دورة المهرجان عام 2015 الجزء الرابع من السلسلة تحت عنوان «ماد ماكس: طريق الغضب». الفيلم كان فانتازيا عنيفة قادها توم هاردي وتشارليز ثيرون. هذه السنة ليس من حلقة خامسة من هذا المسلسل، لكن هذا لا يعني أن فيلمه الجديد «3000 سنة من الشوق» ليس فانتازياً بحد ذاته. في هذا الفيلم تلعب تيلدا سوينتن تلعب دور المرأة التي غرفت من أدب الروايات كل ما استطاعت الوصول إليه. لديها قناعة بأنها تعرف كل الحكايات ولم يعد هناك جديداً تحت الشمس، إلى أن فوجئت بجن (إدريس ألبا) يخرج لها عارضاً تلبية ثلاثة طلبات. يقول ميلر: «كنت أبحث عن شيء مختلف. شيء لم أقم به من قبل ولا قام به سواي»، مضيفاً: «وجدت في رواية أنطونيا بايات ما أبحث عنه». وعما إذا كان يفكر بفيلم خامس من سلسلة «ماد ماكس»، أجاب المخرج الأسترالي: «لا... لكني أحضر لفيلم يكون الأول في سلسلة جديدة مشتقّة من السلسلة الأولى».
مشاركة :