خسر عامل في إحدى حدائق الحيوان في جامايكا إصبعه؛ بعدما حاول استفزاز أسد داخل قفصه ودس يده وراء الشبكة المعدنية للقفص. وأظهر مقطع فيديو متداول بشكل كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي العامل وهو يحاول لمس الأسد، «كما لو كان يلعب بقطة»، وفق تعبير صحيفة مترو البريطانية. وبحسب الفيديو، يكرر الرجل إدخال يده في القفص ويفلت من غضبة الأسد فترة وجيزة، ولكن بعد ذلك ينقض الأسد الغاضب ويطبق فكيه حول إصبع الرجل. ويمكن رؤية الرجل وهو يحاول يائسًا سحب يده بعيدًا، بينما يستمر الأسد في الإمساك به. ولم يتمكن العامل الشاب من تحرير إصبعه من أسنان الأسد، لينتهي به الأمر بفقد إصبعه الأيمن تمامًا، كما ذكرت التقارير. ونقلت مترو عن شهود عيان تحدثوا لصحيفة جامايكا أوبزرفر أنهم رأوا هذا يحدث خلال جولة في حديقة حيوان جامايكا. وقالت إحدى النساء: «عندما حدث ذلك، اعتقدت أنها مزحة.. لم أكن أدرك مدى جدية ذلك؛ لأن وظيفة العمال هي تقديم عرض.. لكن عندما سقط على الأرض، أدرك الجميع أنه أمر خطير. وبدأ الجميع في الذعر؛ إذ اختفى الجلد بالكامل وحوالي أول مفصل من إصبعه». وتابعت: «لقد هربت من كل شيء، لأنني لا أحب رؤية الدم وكان ذلك بشعا جدًا بالنسبة إلي». وأثار تصرف العامل الضحية استياء وانتقادات واسعة؛ حيث إن تصرفه قد يغري أطفالا من زوار الحديقة بتقليده، الذين قد يفقدون أحد أعضائهم أو حتى أرواحهم أمام الحيوان المفترس.
مشاركة :