وزير التعليم: الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 تعزز إعداد أجيال المستقبل

  • 5/24/2022
  • 01:54
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ أمس كلمة المملكة في افتتاح أعمال المنتدى الدولي للتعليم 2022، المنعقد حاليا في لندن خلال جلسته الأولى التي جاءت بعنوان: «التعلّم من التحديات»، مشيرا إلى دور هذا المنتدى في إيجاد مجتمع تعليمي عالمي يسعى لمناقشة أفضل السبل للبناء معاً بشكل أقوى وأفضل وأكثر جرأة، وكيفية تحقيق مستقبل أكثر استدامةً لمجتمعاتنا.وثمّن الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 لتعزيز نظام التعليم، وإعداد أجيال المستقبل من الشباب ذوي المهارات العالية والمعرفة الذين يجسدون القيم والهوية الوطنية، وتأهيل طلابنا ليكونوا مشاركين نشطين في المجتمع العالمي، وإعدادهم لوظائف المستقبل، ودعمهم لتحقيق إمكانات رأس المال البشري الكاملة.وأوضح أن وزارة التعليم تبنّت إصلاحات إستراتيجية تعمل على تحسين نتائج التعلّم واستجابة النظام التعليمي لاحتياجات سوق العمل المستقبلية، وما رافقها من تخطيط دقيق واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، ووضع معايير مرجعية لتحديد التحديات الرئيسة واستجابات السياسات.وتناول تجربة المملكة في مواجهة آثار جائحة كورونا، مشيراً إلى تداعياتها التي ألقت بظلالها على خدمات التعليم في العالم أجمع، إذ لم تكن المملكة استثناءً وسارعت في تبنّي خططٍ بديلة، لدعم استمرارية التعليم مع التخفيف من المخاطر المحتملة لخسائر التعلّم، لافتاً إلى أنه بالرغم من هذه التحديات فإن إصلاحات التعليم في رؤية المملكة 2030 والاستثمارات التي قدمتها المملكة قبل انتشار الجائحة وضعت أساساً متيناً للوزارة في الاستجابة للأزمة، إذ لم يتم احتسابها أزمة فحسب، بل كانت أيضاً فرصة لتسريع جهود الإصلاح.وقال إن وزارة التعليم بذلت جهوداً كبيرة في تعزيز مخرجات التعلّم، وتطوير الجاهزية المدرسية وتوجيه أساليب التدريس والتعلّم نحو المهارات التأسيسية ومهارات الحياة، مستعرضاً دور الوزارة في تعزيز إمكانية الوصول العادل إلى تعليم جيد في مرحلة الطفولة المبكرة «ECE» من خلال بناء فصول دراسية جديدة، والشراكة مع القطاع الخاص، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في مجال التعليم، وتوظيف وتدريب معلمي صفوف الطفولة المبكرة.

مشاركة :