أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطناً من عناصر الإرهاب اليهودي ضد بلدة قصرة جنوب نابلس مساء أمس، وإقدامهم على التنكيل بفتيين من أبناء البلدة ومحاولة اختطاف ثالث، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم، أن هذا الاعتداء الوحشي والدموي يتكرر باستمرار ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة في تقاسم واضح للأدوار بين جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، خاصة في المناطق المستهدفة بالتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان. وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الدموية، وحذرت من مغبة التعامل معها كأرقام أو كأحداث عابرة، لأنها تتكرر باستمرار، داعيةً المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة لسرعة توثيق هذه الجرائم تمهيداً لرفعها للجهات الأممية المختصة وللدول كافة، بما يعزز من المطالبات الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين ومليشياتهم على قوائم الإرهاب ومنع عناصرها من دخول الدول.
مشاركة :