قبل الدعم الحكومي السخي كانت الألقاب والإنجازات شبه حصرية للأندية الجماهيرية الكبيرة مثل الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والشباب والاتفاق ولكن بعد هذا الدعم تبدلت الأحوال ودخلت أندية التعاون والفيحاء والفيصلي التاريخ بالفوز بأغلى الكؤوس كأس خادم الحرمين! الدعم السخي استثمر بالشكل الصحيح وساهم في نجاحه وصاحبه فكر إداري أحسن اختيار الأجهزة الفنية والإدارية والطبية والعناصر المحلية والأجنبية وتخطيط وطموح كبير لتحقيق اللقب! هذه النماذج من الأندية تؤكد سلامة تخطيط القيادة لتطوير الرياضة والاهتمام بالشباب والوصول بالمنتخبات والأفراد من أبناء الوطن إلى القمة ومنصات الذهب ورفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية وهذا ماحدث في عدة إنجازات رياضية لعل أبرزها الوصول لكأس العالم مرتين متتاليتين في روسيا وقطر! الأندية التي أخفقت ولم تستثمر الدعم الكبير والسخي تبدو مشكلتها في سوء التدبير والفكر السلبي الذي وضع البعض منها أمام منصات التقاضي والشكاوى بدلاً من منصات الذهب! زيادة أعداد المحترفين الأجانب حتى وإن كان لبعض النقاد والمحللين الفنيين تحفظ عليها لخطورتها على مستقبل الكرة السعودية من خلال تأثيرها على غياب المواهب وبروزها إلا أنها جعلت الكفة متساوية ولم يعد هناك كبير وصغير والميدان وحده من يقرر البطل والكبير! الدعم السخي للقيادة لم يستثنِ فرقاً بعينها فهو يبدو من الدرجة الثانية وينتهي بفرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ناهيك عن أنه دعم لكل الألعاب الجماعية والفردية ولم يقتصر على كرة القدم فقط! المذيع الكبير ألجم المشجع الحصري وحشره في الزاوية كما يقال ووضعه في حجمه الطبيعي بعد أن تخطى حدود الأدب واللباقة في كذبه وافتراءاته وطرحه الهابط والمؤكد أن المذيع يتمنى طرده لكن المشكلة من نفس الميول لا يوجد إعلامي رشيد ومهني وكله مثل بعضه! صياد