قال مدير مديرية النظم الإيكولوجية في المعهد الإثيوبي للتنوع البيولوجي جيرما إيشتو إنه يمكن لبلاده أن تتعلم من تجربة الصين الواسعة في مجال حماية البيئة واستعادتها. وقال إيشتو، الذي حصل على درجة الدكتوراه من الأكاديمية الصينية للعلوم في 2017-2020، إنه يتعين على إثيوبيا والصين رفع تعاونهما في الحفاظ على التنوع البيولوجي إلى المستوى التالي والاستفادة من الإمكانات الهائلة. وصرح لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا بأن “الصين لديها تجربة جيدة جدا في الحفاظ على التنوع البيولوجي”، مضيفا أن “الصين تتمتع بتجربة متميزة حيث تسعى البلاد إلى بناء حضارة بيئية تخلق الانسجام بين البشر والطبيعة”. وأفاد إيشتو أنه “يمكن لإثيوبيا أن تتعلم الكثير من الصين من حيث الحماية والاستعادة البيئية، بينما تعمل في الوقت نفسه على الاستدامة نحو جعل بلدنا مكانا أفضل للأجيال القادمة”. وقال إنه “بالنظر إلى نجاحاتها وإنجازاتها الضخمة، يمكن للصين أن تكون مثالا جيدا جدا لبقية العالم في هذا الشأن”. وأشار إيشتو إلى أن إثيوبيا والصين، اللتين لديهما الكثير من القواسم المشتركة من حيث مواردهما الغنية للتنوع البيولوجي، لديهما القدرة على إطلاق العنان لتعاون مربح للجانبين في هذا القطاع. وأوضح أن المعهد الإثيوبي للتنوع البيولوجي والأكاديمية الصينية للعلوم وقعا مؤخرا مذكرة تفاهم للعمل معا في مجال الحماية البيئية، وهو أمر سيساعد على تعزيز التعاون الثنائي في الحفاظ على التنوع البيولوجي. وقال إيشتو “آمل أن يتمكن البلدان من مواصلة استغلال الإمكانات الهائلة المتاحة نحو زيادة تعزيز شراكتنا الإستراتيجية في هذا القطاع”.
مشاركة :