هل يقترب الإقتصاد العالمي من الركود؟   عقيل جبر علي المحمداوي في ظل تسارع الاحداث والتحديات والتطورات العالمية ؛ حدد المقال، الذي كتبه كريس جايلز، أربعة أنواع من المعاناة الاقتصادية التي تخوض غمارها دول العالم: والتي تتضمن : –  معاناة الصين من قيود تستهدف القضاء على سلالة أوميكرون من فيروس كورونا، – ومعاناة الاقتصاد الأمريكي من السياسة النقدية للفيدرالي التي قد تقضي على آمال التعافي بسبب اتجاه البنك المركزي لرفع الفائدة لكبح جماح التضخم، – ومعاناة دول أوروبا من ارتفاع حاد في تكلفة المعيشة بسبب أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا، – علاوة على معاناة الدول الأكثر فقرا من أجل تدبير إمدادات الغذاء والطاقة وقد يصل الوضع فيها إلى حد المجاعات. وبموضوعية وباستشراف مستقبلي مبني على اسس المعرفة العلمية والمنهجية  المتراكمة اضيف الى ما ذكره كاتب المقال كريس جايلز المحترم هناك ارهاصات معاناة خامسة للدول الاكثر غنى ونفوذ في العالم ومنها بعض دول الخليج ودول اوبك بلص تلاحظ عن كثب في طبيعة المواقف والمصالح والنفوذ المتغيرة باتجاه الاستيعاب  والتمحور الحضاري   ازاء حركة النظام العالمي الجديد  في التفكير  الاستباقي للواقع والمستقبل وخطوات عملية تفسره واقع الاحداث والتحولات الاقتصادية والجيو استراتيجية والجيو اقتصادية وتغير المناخ والبيئة  وغيره  في بناء او صيروة تغيير ملامح النظام الاقتصادي العالمي والتحول النهضوي الحضاري ( الذي ستقوده لاحقاً  الحضارات النهضوية الحية المتقدمة علمياً وتنموياً وحضارياً )  الى نظام عالمي اقتصادي جديد بمنهجية اقتصادية وادوات وانظمة وعملات مالية واقتصادية جديدة  وتحالفات دولية  جديدة  !!! وهو ما نستهدفه لتوجيه فكر وعقلية النخبة الاقتصادية والمالية القيادية في العراق واهمية دراسة وتبني  الاولويات على اسس منهجية وموضوعية والتمحور الحضاري النهضوي الاقتصادي والتنموي. باحث في الشؤون المالية والتنموية