تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الإثنين) بأن الجمهورية الإسلامية "ستنتقم دون شك" لاغتيال عضو في قوات الحرس الثوري الإيراني. أدلى رئيسي بهذه التصريحات في كلمة للصحفيين قبل مغادرته طهران متوجها إلى العاصمة العمانية، مسقط، وأضاف أن المزيد من التحقيقات في الحادث الإرهابي ستثبت تورط "قوى الهيمنة فيه"، حسبما ذكر بيان صادر عن الموقع الرئاسي الإيراني. ومعربا عن تعازيه لأسر الضحية والحرس الثوري، أشار رئيسي إلى أنه "بعد أن هزمتها جنود المقاومة الإيرانية، تسعى هذه القوى إلى إظهار إحباطها من خلال ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية". ودعا السلطات الأمنية والقضائية في البلاد للتحقيق في عملية الاغتيال بعناية. وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إن عملية الاغتيال نفذتها "عناصر مناهضة للثورة"، مشيرا إلى اتخاذ تدابير ضرورية للتعرف على الجناة والقبض عليهم. واُغتيل العقيد حسن صياد خدايي، عضو في الحرس الثوري الإيراني، في طهران أمس الأحد عندما أطلق شخصان يركبان دراجة نارية النار عليه 5 مرات بينما كان في سيارته، حسبما ذكر تلفزيون الدولة الإيراني. وأضاف التلفزيون أن خدايي أصيب بثلاث رصاصات في الرأس واثنتين في اليد، وفر راكبا الدراجة النارية من موقع الحادث.