تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تقوم دائرة الأراضي والأملاك في دبي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) باستضافة نخبة من الخبراء والقادة المحليين والعالميين لمناقشة أهمية التغيير الإيجابي في سلوك الأفراد لاستدامة المدن، ضمن فعاليات جدول قمة دبي للمدن المستدامة التي يتم عقدها في دبي في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015. تتمثل أهمية التربية والتوعية البيئية في كونها عملية مستمرة لا تقتصر على صغار السن فقط، وستجمع قمة دبي للمدن المستدامة تحت شعار مشاركة المعرفة لمستقبل مستدام كوكبة من القادة والخبراء المحليين والإقليميين لاستبدال الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات العالمية لنشر الوعي المستدام، بما فيه منفعة للمستقبل المستدام للمدن، وتسليط الضوء على قصص النجاح محلياً وإقليمياً وعالمياً. ويتم عقد قمة دبي للمدن المستدامة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين تتضمن شركة داماك، وجميرا غولف استيتس، وشريك المعرفة مجموعة ماجد الفطيم، وبدعم من شركة فيوليا وبالتعاون مع المعهد العالمي للمصادر. وقالت ماجدة علي راشد، مساعد مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ورئيس مركز إدارة وتشجيع الاستثمار العقاري: مع تصاعد القلق العالمي على شح المصادر الطبيعية والقضايا البيئية، أصبح الاهتمام أكبر من أي وقت مضى باللبنة الأساسية التي نبني بها التغيير الإيجابي في المجتمع: السلوك الفردي. وعلى هذا الأساس، وانطلاقاً من الأهمية التي توليها حكومة الإمارات العربية المتحدة ودبي، لتشجيع السلوكات الإيجابية والتوعية المستدامة في أفراد المجتمع، ستركز القمة التي تستضيف 350 خبيراً و30 متحدثاً على 4 محاور نقاش رئيسية، منها موضوع السلوكات وأهميتها في دفع المدن نحو مستقبل مستدام. وتتضمن قائمة الخبراء التي تستضيفها جلسة السلوك في القمة الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وجيوفاني شيوما، نائب عمدة مدينة ماتيرا التي تم اختيارها كعاصمة الثقافة الأوروبية 2019، والمؤلف والباحث العالمي أليكس ستيفين، وسام أدامس، مدير مبادرة المناخ الأمريكية في معهد الموارد العالمية، والعمدة السابق لمدينة بورتلاند في أوريغون الذي علق بالقول: يساهم الفهم الواضح لبعض الحقائق الأساسية لأي مدينة مثل نسبة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون للمواصلات ومعايير البناء في دفع التغيير الإيجابي في سلوكات أفراد أي مجتمع ونشر الوعي البيئي والحضري بينهم ما سيحفز عملية البحث عن حلول لعدد من المشكلات البيئية والمرتبطة بالبيئة المدنية. إضافة إلى كونها منبراً رائداً للنقاش المحلي والإقليمي والعالمي عن استدامة المدن، تلعب القمة دوراً فعالاً في دعم التعاون بين الإمارات العربية المتحدة ودول مثل سنغافورة والمملكة المتحدة، حيث سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي وهيئات ومنظمات حكومية من هذه الدول في أعقاب القمة. مناقشة السلوك الفردي والتوعية لاستدامة المدن
مشاركة :