هكذا استحق الفيحاء أغلى الكؤوس

  • 5/24/2022
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

حقق البرتقالي فريق الفيحاء البطولة الأولى له في تاريخه وهي أغلى البطولات السعودية كأس خادم الحرمين الشريفين لموسم 2022، حقق أبناء المجمعة منجزا فريدا لنادٍ لم يمضِ على صعوده للدوري الممتاز 5 مواسم كأس الملك فتأهل لدوري أبطال آسيا وكأس السوبر في الموسم المقبل.. حقق فخر سدير البطولة من أمام أكبر فريق في قارة آسيا نادي الهلال بعد أن كانت كل الترشيحات تذهب للزعيم قبل المباراة ولكن الكرة لا تعترف إلا بمن يخدمها داخل أرضية الملعب، فأدار المدرب الصربي راسوفيتش المباراة فنيا كما ينبغي، لعب على عامل الوقت باحتفاظه بأوراقه الرابحة إلى الشوط الثاني من المباراة بسبب عامل الجو الحار والرطب، أخفق دياز في تغييراته وقراءته لمجريات المباراة وخذله جُل لاعبيه وأولهم البرازيلي بيريرا والبريك وسالم والبليهي، ومع الدعم الحكومي وتوافر 7 أجانب في الملعب لم يعد هناك مجالا للمفاجآت فالتعاون والفيصلي والفيحاء آخر 3 أبطال لكأس الملك في آخر 4 مواسم، الفيحاء قدم درسا للهلاليين بأن اختيارات اللاعبين الأجانب ليست بالدوري الذي يلعب له اللاعب الأجنبي أو قيمته السوقية بل بمن يخدم خطة الفريق وتقديمه لكل ما لديه من إمكانات لتحقيق الانتصارات فلاعب مثل بيريرا قد تكون قيمته تساوي كل لاعبي الفيحاء الأجانب والمحليين والطاقم التدريبي، الهلاليون يحتاجون إعادة نظر في اختيار اللاعبين الأجانب والمراكز التي يحتاجها الفريق، يحتاجون مدربا يلعب بطريقتي اللعب المباشر والاستحواذ وليست طريقة واحدة فقط، الفيحاء لعب بلاعبين محليين متلهفين لتحقيق البطولة وقدموا كل ما لديهم ولم يخذلوا جمهورهم وأولهم القائد سامي الخيبري الذي اعتقد بأنه سيكون أحد مدافعي الأخضر في المونديال القطري المقبل، الظهير الأيسر هو ابن الهلال أحمد بامسعود قدم مباراة تفوق فيها على ناصر الدوسري ولو شارك الشهراني قد يفوقه في المستوى، هذا يقودنا لأن الطموح والشغف لا بد ألَّا يتوقف عند الهلاليين، بطولة كسبها أبناء سدير وخسرها زعيم آسيا هل ستحرك المياه الراكدة لدى مسيري البيت الأزرق ويحسون بالخطر المقبل بأن فريقهم يحتاج إلى غربلة كبيرة في الموسم المقبل هذا إن سُمِح للهلال بالتسجيل، مبروك للبرتقالي مبروك لأبناء سدير وحظ أوفر للهلال. السطر الأخير.. إن تغنى الهلاليون بمنجزاتهم السابقة من تحقيقهم للبطولات ودخولهم في مناكفات مع جماهير وإعلام الفرق الأخرى فهم يدقون المسمار الأول في (نعش الفشل) لأن جماهير هذه الأندية ما جعلها تفشل محلياً وخارجياً هو تغنيهم بمنجزات قبل 20 و30 عاماً..

مشاركة :