احتفل مانشستر سيتي بلقبه الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في خمس سنوات بطريقة رائعة، حيث ملأ المشجعون شوارع المدينة لتحية أبطالهم للمرة الأولى منذ جائحة كوفيد -19. وكاد سيتي أن يفقد اللقب لصالح الغريم ليفربول في اليوم الأخير من الموسم يوم الأحد، عندما وجد فريق المدرب بيب جوارديولا نفسه متأخراً 2-صفر على ملعبه أمام أستون فيلا، قبل أن يسجل ثلاثة أهداف سريعة في انتفاضة مذهلة ليفوز 3-2. ولوح اللاعبون والجهاز الفني، الذين كانوا يرتدون اللون السماوي ويحملون كأس الدوري الإنجليزي الممتاز عالياً، للجماهير من حافلة مكشوفة بينما تساقطت قصاصات الورق الملونة وأضاءت مشاعل الدخان الزرقاء مسار الحافلة. وقال لاعب الوسط كيفن دي بروين: إنه لأمر مدهش أن نفعل ذلك للمرة الرابعة. لم نتمكن من الاحتفال العام الماضي بسبب فيروس كورونا لكن من المدهش رؤية الكثير من الناس هنا للاحتفال معنا. شجعني زملائي كثيراً وأخرجوا كل طاقتي. أنا هنا منذ سبع سنوات وأعشق الفريق. لدي ثلاث سنوات أخرى وسأستمر بالتأكيد مع سيتي. هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه وأن أفوز بمزيد من الألقاب. وحصل الدولي البلجيكي على لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية. وأحرز دي بروين 15 هدفاً وساهم في ثمانية أهداف من بينها هدف الفوز على أستون فيلا الذي سجله إلكاي جندوجان. وأضاف جندوجان: قدم لي كيفن الهدف على طبق من ذهب. ونفث جوارديولا، الذي أصبح أنجح مدرب أجنبي في كرة القدم الإنجليزية مع لقبه الرابع في الدوري، سيجاراً وبدا في سعادة غامرة بعد سباق متوتر على اللقب. وقال جوارديولا: الجميع يعرف أنه كان إنجازاً رائعاً. إنها أصعب مسابقة للدوري ومع ذلك فزنا بأربعة ألقاب. أستطيع أن أرى السعادة على وجوه الناس. أنا أفضل راقص في طاقمي، سنفعل ذلك الليلة. رأينا رد الفعل عندما سجل إلكاي جندوجان هدف الفوز.