زعيم جبهة النصرة: لن نقاتل داعش تحت غطاء تركيا

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: أعلن زعيم تنظيم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، أبومحمد الجولاني، عدم جواز قتال داعش تحت غطاء تركيا والتحالف الدولي، مشيرا إلى أن تركيا هي المستفيدة من وجود منطقة آمنة على حدودها. وأكد أن جبهة النصرة لن تعلن انفصالها عن تنظيم القاعدة. وشن الجولاني هجوما على الجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن هذا الكيان لا وجود له، بحسب نص تصريحاته. وجاءت تصريحات الجولاني، في مؤتمر صحافي محدود حضره 4 مراسلين: مستقل و3 ممثلين لقنوات تلفزيونية. وشن زعيم جبهة النصرة هجوما على الفصائل السورية المعارضة، متهما إياها بما سماه الخيانة، موضحا أن تلك الفصائل لا تملك السيطرة على عناصر النصرة في الميدان. وقال إنه في حال تم تحرير الشام واجتمع المسلمون في دولة إسلامية راشدة، فإن الجبهة ستخضع لها وستكون من جنودها. ميدانيا قتل 28 مدنيا على الاقل واصيب العشرات بجروح في قصف كثيف استهدف أمس الاحد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان 28 مدنيا على الاقل قتلوا، بينهم طفلان، واصيب العشرات بجروح في قصف لقوات النظام بصواريخ ارض ارض كما في غارات جوية على مدينتي دوما وسقبا في الغوطة الشرقية لدمشق. ولم يعرف ما اذا كانت طائرات حربية روسية او سورية شنت تلك الغارات. واوضح عبدالرحمن ان احدى الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة في دوما، كما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدات حمورية وجسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ما اسفر عن سقوط جرحى. وبحسب عبدالرحمن فانه من الواضح ان هناك تكثيفا للقصف على الغوطة الشرقية. واشار عبدالرحمن الى استهداف كثيف لدمشق اليوم (أمس) بالقذائف. ووفق المرصد، سقطت أمس أكثر من 40 قذيفة على مناطق في وسط دمشق ومحيطها وأطراف الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مناطق المالكي ومحيط ساحة الامويين وعين الكرش وباب توما وشارع 29 أيار وغيرها وسط العاصمة، بالاضافة الى ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب دوما. من ناحية ثانية نظمت مظاهرة كبيرة في لندن السبت لحث الحكومة على وقف الغارات الجوية في سوريا. وحمل مئات المتظاهرين الذي خرجوا إلى شوارع العاصمة البريطانية لافتات كتب عليها أوقفوا قصف سوريا ونظم المظاهرة تحالف أوقفوا الحرب.

مشاركة :