ماذا تبقى من مخرجات كرتنا؟!

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

• جاء حفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المخصص لتوزيع الجوائز على الأفضل تميزا وإنجازا في كرة القدم لعام 2015، والذي أقيم مؤخرا في العاصمة الهندية «نيودلهي»، ليضيف لمسلسل عجز كرة القدم السعودية، وغيابها «المزمن» عن منصات محافل كرة القدم الآسيوية، على مستوى المنتخبات والأندية، عجزا آخر تمثل في عدم قدرتها «حتى» على المنافسة على جائزة أفضل لاعب في هذا المحفل القاري، بعد أن جددت فينا نسخة 2014 بعض الأمل، من خلال فوز اللاعب ناصر الشمراني بهذه الجائزة التي سبقه للفوز بها من نجوم كرة القدم السعودية كل من: سعيد العويران 1994، نواف التمياط 2000، حمد المنتشري 2004، ياسر القحطاني 2007!!!. •• ففي ظل هذا الغياب المرير لمنتخبات وأندية كرة القدم السعودية على هذا المستوى القاري، الذي بلغنا فيه «في ما مضى» من الأمجاد، حد الوصف بـ«اسياد آسيا»، لا غرابة أمام واقع ما آلت إليه كرتنا، أن تتقزم الطموحات والتطلعات وتنحدر من قمة تلك الإنجازات الآسيوية العريضة لمنتخباتنا وأنديتنا الرياضية، وصولا إلى هذا السفح الذي أصبحنا معه نمني النفس «فقط» بمجرد وجود لاعب من بين لاعبينا «حتى» من ضمن المنافسين، على جائزة «الأفضل» في الحفل الآسيوي المنصرم، في سبيل أن يبقي من جهة على بقايا أنفاس كرة القدم السعودية في القارة الآسيوية، ومن جهة أخرى لتقديم بضع ما يشفع لمقولة امتلاكنا لأقوى دوري كرة قدم، وإلا ما هي معايير هذه القوة وما جدواها، في ظل مخرجات يتصاعد عجزها ويمتد إفلاسها من المنتخبات مرورا بالأندية ووصولا للاعبين؟!!، والله من وراء القصد. • تأمل: ألم تر أن الدهر يهدم ما بنى ويسلب ما أعطى ويفسد ما أسدى. فاكس 6923348

مشاركة :