أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا حول انهيار المبنى المكون من 10 طوابق في آبادان أدي إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى وتفاقم غضب واحتجاج أهالي آبادان وطرد رئيس البلدية من مكان الحادث. وأضاف البيان، مع انهيار عمارة متروبول غير مكتملة مكونة من 10 طوابق في مدينة آبادان، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية، تم انتشال 7 جثث ونحو 30 مصابا من تحت الأنقاض وما زال أكثر من 80 شخصا تحت الأنقاض حتى مساء الاثنين. واعترفت وسائل إعلام رسمية أنه قبل عام، حذّر الخبراء من أن المبنى قد ينهار بسبب ضعف هياكله، لكن مسؤولي النظام النهب تجاهلوا التحذيرات. كما أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على أن لعدة ساعات بعد انهيار المبنى، لم تتخذ الأجهزة الحكومية إجراءات فعالة لإنقاذ الجرحى، وهرع الناس لمساعدة الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض بأيدي عارية وباستخدام معدات بسيطة. من جهة أخرى، تجمّعت مجموعة من أهالي آبادان أمام المبنى المنهار للاحتجاج، مردّدين هتافات “حداد حداد اليوم يوم حداد، آبادان عديمة المالك، صاحبة حداد اليوم”. وتوجّه رئيس بلدية آبادان بعد ساعات قليلة من الحادث، لكنّ المواطنين الغاضبين هجموا عليه فاضطر للرحيل. و قال المواطنون إن العمدة، على الرغم من العديد من المشاكل الفنية الواضحة، أصدر جوازا لبناء المبنى من أجل الربح. وأعربت الرئيسة المنتخبة السيدة مريم رجوي عن تعازيها لذوي الضحايا وأهالي آبادان لفقدان أرواح مواطنينا جراء انهيار المبنى في آبادان، متمنية للمصابين الشفاء العاجل. وأضافت أن مثل هذه المآسي القاتلة هي نتيجة السياسات اللاشعبية لنظام الملالي الفاسد النهاب.
مشاركة :