القلق يتزايد بشأن انتشار مرض جدري القرود في عدد من الدول، وحتى التي لا يستوطنها الفيروس عادة، بينما يركز العلماء جهودهم لكشف كل المعلومات المتعلقة به، وفرص النجاة من الإصابة. تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها على فهم أفضل لمدى انتشار مرض جدري القردة وسببه. هذا الفيروس عادة ما يكون مستوطنا في بعض مجموعات الحيوانات في عدد من البلدان، مما يؤدي إلى تفشي المرض في بعض الأحيان بين السكان المحليين لهذه الدول والمسافرين إليها.  إلا أن الحالات الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها في 12 دولة حتى الآن غير نمطية، لأنها تحدث في بلدان، لا يتوطن فيها هذا الفيروس عادة، ولا تزال التحقيقات الوبائية جارية. وظهرت حالات الإصابة بفيروس جدري القردة النادر في أوروبا والولايات المتحدة مما يشير إلى أن الفيروس ينتشر محليا، وليس فقط بسبب السفر إلى بلدان يتوطن فيها الفيروس. وفرضت بلجيكا الحجر الصحي الإجباري لأية حالة تظهر عليها أعراض الفيروس، وأوجبت عزل أي شخص تظهر نتيجة اختباره إيجابية لمدة 21 يوما. كما أعلنت وزارة الصحة الألمانية، رصد 4 حالات مصابة بالمرض حتى الآن في البلاد، مرجحة تسجيل إصابات أخرى خلال الأيام القادمة. إذن..  ما هو جدري القرود وكيف ينتشر؟ ما هي الأعراض التي يجب الانتباه إليها؟ هل من الممكن أن تكون مناعة البشر قد تأثرت بسبب كورونا مما أدى لظهور هذا المرض وانتشاره؟ أسئلة من بين غيرها ناقشناها في حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب وكان ضيف اللقاء الدكتور أديب الزعبي، مدير المركز العربي للخلايا الجذعية من عمان في الأردن. لمتابعة اللقاء كاملا:   تابعوا RT على