قوافل طبية تعالج 1000 طفل ومسن بمصر في اليوم الأول

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بمبادرة من زايد العطاء وتحت رعاية وحضور الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة انطلقت القوافل الطبية التطوعية التابعة للمستشفى الإماراتي المتحرك التطوعي في منطقة دار السلام بالقاهرة لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية بإشراف الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي بمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحين المتطوعين بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني وجمعية دار البر وجامعة عين شمس والجمعية المصرية للتطوع ومركز الامارات للتطوع في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك وذلك ضمن حملة القلب للقلب الانسانية العالمية للوصول الى الملايين من الاطفال والمسنين في مختلف دول العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. تأتي البعثة الطبية التطوعية برئاسة جراح القلب الاماراتي الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والانسانية الاماراتية والمصرية وضمن برنامج تطوعي سنوي للوصول الى الالف من الاطفال والمسنين في مختلف المحافظات والقرى المصرية والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الاماراتية والمصرية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الانساني انسجاما مع النهج الذي ارسى قواعده المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وينفذ الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي خلال المحطة الحالية العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية في حي عزبة خير الله وبمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحين من المتطوعين الذي نجح في علاج ما يزيد على 1000 مريض من الأطفال والمسنين وغيرهم في اليوم التشغيلي الأول. واكد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة اهمية تبني المبادرات التطوعية وتمكين الكوادر الطبية المصرية والاماراتية من البلدين الشقيقين من العمل المشترك لخدمة الفئات المعوزة من المرضى مثمنا جهود مبادرة زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني والتي استطاعت استحداث شراكات من مؤسسات القطاع العام والخاص من مصر والامارات وتسخيرها لتقديم افضل الخدمات الطبية المجانية للاطفال والمسنين. وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني أن الفريق الإماراتي المصري السعودي التطوعي سيساهم في التخفيف من معاناة الآلاف من مرضى القلب الفقراء من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين برئاسة جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء. وأشارت أن المهام الانسانية للفريق الطبي التطوعي في محطته الحالية في مصر يأتي في إطار حملة عالمية إنسانية للوصول إلى الملايين من الأطفال والمسنين استكمالاً للمبادرات الانسانية لمبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر والمستشفى السعودي الألماني في المجالات الطبية. العمل الإنساني ركيزة أساسية من ركائز المجتمعات قال عبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر ان القوافل الطبية التطوعية لحملة القلب للقب تشكل اضافة كبيرة في مجال العمل الانساني ونقلة في مجال العمل المشترك بين مختلف المؤسسات انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الفئات المعوزة. واشار ان جمعية دار البر ستعمل مع شركائها في مجال العمل الانساني لتمكين الكوادر الطبي من الاطباء والممرضين لعلاج الفئات المعوزة من مرضى القلب من خلال تقديم الدواء والمستلزمات العلاجية والجراحية. وثمن جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء جهود شركاء العطاء من القطاعات الحكومية والخاصة الاماراتية والمصرية مؤكدا أن العمل الانساني يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المجتمعات ومحرك ثالث للتنمية المستدامة. وقال إن العيادات التطوعية بدأت فور وصولها في استقبال ما يزيد على 1000 مريض من الأطفال والمسنين في اليوم الاول. وثمن المهندس تامر وجيه رئيس الجمعية المصرية للتطوع جهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والمصرية من العاملين في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي مشيراً إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم المؤسسات المصرية التطوعية.

مشاركة :