نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة ورشة عمل بعنوان "الورشة التعريفية بالفرصة الاستثمارية لوزارة البيئة والمياه والزراعة بعنوان الزراعة المائية و مركز الخدمات التسويقية بمحافظة بحرة، وذلك في مقر غرفة مكة التجارية . وشارك في الورشة عدد من الخبراء والمهتمين بالاستثمار في الزراعة المائية، وذلك بحضور محافظ بحرة بالنيابة الاستاذ ماجد بن مانع العنزي ، والمهندس احمد بن عبدالله القرني مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة ، والاستاذ شاكر الشريف عضو مجلس الادارة بغرفة مكة ، واصحاب الشركات والمؤسسات الزراعية والمستثمرين في المجال الزراعي . وقد بدات الورشة بكلمة ترحيبية رحب فيها بالحضور الاستاذ شاكر الشريف عضو مجلس ادارة غرفة مكة ، ومن ثم القى مدير مكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة المهندس احمد بن عبدالله القرني كلمه اوضح فيها اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة في مجال الاستثمار للأراضي المملوكة للوزارة للإنتفاع بها وطرحها للإستثمار . بعد ذلك شاركت ممثلة الادارة العامة للإستثمار بوزارة البيئة والمياه والزراعة اروى المفيز بشرح مفصل عن الفرصةالاستثمارية ، وطرق التقديم عليها . بعد ذلك شارك ممثل وكالة الوزارة للزراعة الدكتور محمد المطيري للحديث بشكل مفصل عن الزراعة المائية واهميتها . وقد تطرقت الورشة حول مميزات وأنواع الزراعة المائية, والتي تتميز بصغر المساحة المطلوبة لإقامتها ويمكن أن تنمو النباتات عموديا علاوة عن توفير كمية أكبر من المياه بالإضافة إلى أن النباتات تنمو بشكل أسرع عن الزراعة في التربة ولها فرصة أقل للآفات والأمراض , فضلا عن عدم وجود الروائح الناتجة عن الأسمدة كما هي ليست بحاجة لحرث التربة، و تستهلك مياها أقل ودورها في توفير المساحات المزروعة وسرعة وزيادة الانتاج في وحدة المساحة، مستعرضة شرح عملي مفصل عن تقنيات الزراعات المائية وأنظمة الزراعة بدون تربة والاوساط البديلة للتربة وأهم المحاليل والأنواع المغذية للزرع ، وسعت الورشة لأن تطرح بلغة مبسطة ان تعرّف بالزراعة المائية بأنها الطريقة التي تستخدم لزراعة النباتات بدون تربة باستخدام العناصر الغذائية الذائبة في الماء حيث أن النباتات يمكن زراعتها بشكل مباشر في الماء أو في وسط خامل مثل الرمل والبيرلايت أو الحصى. من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي رغبة الوزارة في تعظيم الفائدة من أصولها المتنوعة عن طريق طرحها للاستثمار ورغبة في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في تطوير واستثمار مشاريع نوعية رائدة تحقق الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للمنتجات الزراعية، وتستهدف توجيه المزارعين للوصول إلى تحقيق كفاءة الإنتاج، كما تسهم في تعزيز مساهمتها في عملية التنمية من خلال الوصول إلى زراعة متطورة تعتمد على أساليب حديثة في الإنتاج . فذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف بالتعاون مع الغرفة التجارية اليوم ورشة تعريفية بالفرصة الاستثمارية لوزارة البيئة والمياه والزراعة بعنوان " استحداث مستشفى للخيل " . وشارك في الورشة عدد من رجال الاعمال والمهتمين بحضور ممثل الإدارة العامة للإستثمار الاستاذة أروى المفيز ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف الدكتور سامي العبيدي حيث تناولت تعريف عن الفرصة الاستثمارية وبث عروض مرئية للتفاصيل الفنية بالإضافة الى نقاش مفتوح عن ابرز اهداف وأغراض مستشفى الخيل واهمية وجوده في مدينة الطائف والسير وفق تطلعات الوزارة في تنمية الثروة الحيوانية. من جانبه أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني بن عبدالرحمن القاضي ان الوزارة حرصت على بذل الجهود والمبادرات الرامية لتحسين قطاع الثروة الحيوانية ومنها اتاحة الفرص الممكنة والفعالة لذلك وجاء من أبرزها طرح موقع استثماري بمساحة 14200متر مربع لإنشاء مستشفى الخيل البيطري بحي سيسد بمحافظة الطائف بهدف تعزيز الرفق بالحيوان والممارسات البيطرية الجيدة وتحسين الخدمات البيطرية للثروة الحيوانية ودعم ملاك الخيل ورياضة الفروسية بالمملكة. وأشار القاضي الى ان الفرصة الاستثمارية المتمثلة في إنشاء مستشفى للخيل تعد الاولى من نوعها في محافظة الطائف ومنطقة مكة المكرمة بشكل عام ورافداً أقتصادياً هاماً وتطور كبير في قطاع الثروة الحيوانية وداعم لملاك الخيل وميدان الملك خالد للفروسية بالحوية وخاصة اثناء مواسم سباقات الخيل لما سيقدمه من خدمات علاجية وجراحية بمختلف الأقسام والتخصصات ليكون المستشفى مشروعاً متكاملاً يلبي اهداف وتطلعات الوزارة.