مسؤولون: الشارقة وفرت بيئة آمنة للأطفال وأمهاتهم

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شكّل إعلان الشارقة أول مدينة صديقة للطفل في العالم، من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إنجازاً جديداً متفرداً يضاف إلى أجندة المسيرة التنموية للإمارة الباسمة، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك بفضل رؤية سموه، الحريصة على حياة الطفل، وسلامته، النفسية والجسدية، كي يكون في المستقبل إنساناً صالحاً، وفرداً إيجابياً، يحقق العزة والرفعة لوطنه. وأشاد عدد من المسؤولين بإعلان الشارقة مدينة صديقة للطفل، الذي أضاف إلى رصيد الإمارة مبادرة إنسانية بناءة جديدة، وقالوا: إن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كونها تهدف إلى تأسيس حياة صحية أفضل للأجيال المستقبلية، وأكدوا بأن الشارقة تعمل على توفير كافة المرافق الصحية، والمؤسسات، والحضانات، والأماكن العامة، لتكون بيئة صحية للأطفال والأمهات، ما أهلها لتكون مدينة صديقة للطفل بالكامل. وأشادت معالي مريم محمد خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، بدور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم المبادرات التي من شأنها تأمين حياة صحية سليمة للأم والطفل، لافتة إلى أن الشارقة سباقة في الاهتمام والعناية بالطفل، حيث سعت، وبتوجيهات ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى تسخير كل إمكانياتها لبناء الإنسان المثقف الواعي بدوره، والمتحمل لمسؤولياته الاجتماعية والمجتمعية، ليكون مواطناً صالحاً ومساهماً في عملية بناء الوطن والإنتاج والإنجاز. وأكدت معاليها بأن الشارقة تستكمل مسيرتها التنموية بهذا الإنجاز الرامي إلى تجسيد مفهوم مدينة صديقة للطفل إلى واقع ملموس من خلال بناء منظومة متكاملة من البرامج والخدمات المتوافقة مع المعايير العالمية، لضمان توفير بيئة آمنة وصديقة للطفل، وكل ذلك يهدف في جوهره إلى بناء أسرة متماسكة. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية بأن تهيئة إمارة الشارقة لتصبح خدماتها ومبانيها ومرافقها ومؤسساتها، صديقة وودودة للطفل والطفولة لم يكن ترفاً أو خياراً بل التزام وطني وأخلاقي من القيادة الحكيمة في الشارقة، لافتة إلى الدور المحوري الذي تلعبه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق، رئيس حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، واهتمامها المباشر بالطفل وقضايا الطفولة، وإطلاقها لمبادرات داعمة لحماية الطفل وتنمية قدراته والتركيز على التنشئة السليمة له. تهنئة ومن جانبه هنأ محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينة سموه الشيخة جواهر بنت سلطان القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والقائمين على الحملة على هذا الإنجاز الكبير الذي يضاف إلى أجندة الإمارة التنموية، مشيراً إلى دور جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية في هذه الحملة وما حققته من نتائج لإرساء القواعد الراسخة في رعاية الطفل. وقال: إن حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، مشروع إنساني راقٍ، هدفت خلال السنوات الماضية إلى توعية وتثقيف المجتمع بأهمية الرضاعة الطبيعية بين الأمهات، وسعت بكل ما أوتيت من قوة إلى تأسيس مرافق صحية صديقة للطفل، وإيجاد مؤسسات عمل صديقة للأم، فضلاً عن تعزيز بيئة صديقة للطفل في الأماكن العامة، إضافة إلى تعزيز دور رعاية الأطفال والحضانات بجعلها مكاناً صديقاً للطفل. وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: إن إعلان الشارقة مدينة صديقة للطفل يجسد استراتيجيتها الشاملة والهادفة لأن تصبح وجهة عائلية مميّزة تناسب جميع شرائح المجتمع في إطار رؤية الشارقة السياحية 2021، من خلال حرصها على مواكبة التوجهات الجديدة، وسبل تطوير عناصر الجذب السياحي العائلي من مرافق وفعاليات وخدمات تستهدف تلبية احتياجات أفراد العائلة كافة. استجابة وقال العميد سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة إن القيادة العامة لشرطة الشارقة كانت في طليعة المؤسسات والدوائر المحلية التي استجابت لهذه المبادرة من خلال دعمها لحملة مقاعد الأطفال بالمركبات، واهتمامها بإنشاء غرف الرضاعة الطبيعية للأمهات العاملات في جميع مرافق الشرطة، من منطلق إيمانها بأهداف الحملة، وحرصها على تعزيز كافة الجهود التي تصب في دعم كيان الأسرة، وترسيخ مقوماتها، وفق رؤية وتطلعات قيادتنا الحكيمة. تعزيز الصورة وقالت خولة جاسم السركال، مدير عام نادي سيدات الشارقة، إن حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل عززت صورة الشارقة باعتبارها أول مدينة صحية على مستوى الشرق الأوسط تحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية.

مشاركة :