أكدت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين خلال دورة حقوق الإنسان التي اختتمت أعمالها أمس الأول، أهمية انعقاد هذه الدورة وما تتضمنه من مواضيع مهمة ركزت على مفهوم حقوق الإنسان ومحتويات ومعاني القانون الخاصة. وقال المحامي زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، إن الذين تلقوا هذه المضامين القانونية كافة أهلتهم ليكونوا اليوم سفراء بل وقادة في الدفاع عن حقوق الإنسان ليس في الدولة فقط، وإنما خارجها حيث ستكون لهم دورات تكميلية في الخارج وخاصة في جنيف مقر المنظمة العالمية لحقوق الإنسان. وأضاف أن دولة الإمارات دأبت منذ نشأتها على احترام ورعاية حقوق الإنسان وضمنت ذلك في دستورها وتشريعاتها الداخلية. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين إن دولة الإمارات من أكثر دول العالم التي عملت بجد لكفالة حقوق الإنسان وتوفير كل السبل لرفاهيته والنهوض بقدراته نحو الأفضل فالإنسان محور تقدم حقيقي وهو القادر بفكره ووقته وإمكاناته على صيانة كل هذه المكتسبات التي تحققت وتتحقق في وطننا الغالي. وكانت دورة قادة حقوق الإنسان قد تضمنت تعريفات حقوق الإنسان والفئات المقصودة بها من خلال مدخل القانون الدولي لحقوق الإنسان.. كما تناول برنامج الدورة حقوق المرأة في القانون الدولي والاتفاقيات الخاصة بالمرأة إلى جانب العديد من المواضيع التي تناقش حقوق الإنسان من الجانب العالمي والتقارير الدولية ذات العلاقة. وأعرب المشاركون في الدورة عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم في هذه الدورة المهمة والاستفادة الكبيرة التي عمقت معرفتهم بحقوق الإنسان من خلال المحاضرات التي تلقوها كما عبروا عن شكرهم لجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين التي وفرت لهم كل السبل والتسهيلات من مواد علمية وأنظمة وقوانين تعنى بحقوق الإنسان. (وام)