واصلت الدورة ال 14 لحملة نظفوا الإمارات لمجموعة عمل الإمارات للبيئة رحلتها في مختلف إمارات الدولة، وبعد الإقبال الكبير والمشاركة المجتمعية الفاعلة والمميزة التي شهدتها الحملة في محطاتها السابقة، حطت الحملة رحالها في إمارتي أم القيوين والفجيرة، حيث تمكن أكثر من 1700 متطوع من جمع حوالي 6 أطنان نفايات من مواقع الحملة الرئيسية في كل إمارة. وأكدت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة في كلمة لها خلال افتتاح فعاليات الحملة في الإمارتين أن مشاركة مختلف فئات المجتمع في الحملة يعكس ما تحظى به مسألة حماية البيئة من أهمية في أوساط المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته، مشيرة إلى أنها شهدت مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من طلبة المدارس والأسر، إلى جانب الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة من جميع أنحاء الإمارات، حيث تكاتف الجميع، يدفعهم حرصهم على الحفاظ على بيئتهم ونظافتها، من أجل تنظيف مساحات واسعة في مختلف أرجاء الدولة والحفاظ عليها كمتنفسٍ بيئي. وقالت في كلمتها: أود أن أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن سعادتي لوجود آلاف من المشاركين معنا اليوم، كما أتقدم بجزيل الشكر لأولئك الذين انضموا إلينا في دبي والشارقة وخورفكان وعجمان والعين وأبوظبي ورأس الخيمة وأم القيوين وفلج المعلا والفجيرة. يمكننا جميعاً اتخاذ خطوات استباقية للحماية والحفاظ على النظام البيئي الفريد في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يشاركنا سنوياً في حملتنا أناس كثر في هذه المبادرة التي تنشد التغيير وتوعية النشء بأهمية الحفاظ على البيئة منذ نشأتها قبل 14 عاماً. وأوضحت أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بين فئات المجتمع حول القضايا البيئية المحلية مع التركيز بوجه خاص على إدارة وتقليل النفايات وإعادة تدويرها، فضلاً عن تثقيف المجتمع بضرورة الحد من النفايات والربط مع الحركة البيئية العالمية من خلال تعزيز مبدأ فكِّر عالمياً وطبِّق محلياً. وقالت إن مجموعة عمل الإمارات للبيئة مؤسسة أخذت على عاتقها مسؤولية نشر الوعي البيئي في مجتمع دولة الإمارات منذ 24 عاماً، وحملة نظفوا الإمارات هي واحدة من كبرى المنصات التوعوية العملية لإحداث التغيير المجتمعي الإيجابي.
مشاركة :