أوباما: اتفاق المناخ أفضل فرص إنقاذ كوكب الأرض

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التف العالم حول اتفاق المناخ في باريس، ففيما وصف أميركياً بأفضل فرص إنقاذ كوكب الأرض، لفت الأوروبيون إلى أنّه يمثّل خطوة هائلة من أجل مستقبل الكوكب وعلامة الأمل، وسط مقترح إتاحة المجال أمام الراغبين في تسريع مكافحة التغير المناخي بزيادة تعهدات خفض الانبعاثات الملوّثة قبل حلول 2020، بينما قالت الهند إنّ الاتفاق لم يسفر عن أطراف فائزة ولا خاسرة. وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما باتفاق المناخ بوصفه قوياً وتاريخياً، لافتاً إلى أنّه يمثّل أفضل فرصة لإنقاذ كوكب الأرض من آثار التغير المناخي العالمي. وقال أوباما:اليوم يمكن للشعب الأميركي أن يفخر لأنّ هذا الاتفاق التاريخي تقدير للقيادة الأميركية، وعلى مدى السنوات السبع الماضية حولنا الولايات المتحدة إلى القائد العالمي لمكافحة التغير المناخي، مضيفاً أنّ الاتفاق يثبت ما هو ممكن عندما يقف العالم كله صفاً واحداً، هذا الاتفاق يمثل أفضل فرصة لدينا لإنقاذ كوكب الأرض. مقترح فرنسي بدوره، اقترح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إتاحة المجال أمام الدول الراغبة بالمضي أسرع في مكافحة التغير المناخي بأن تزيد قبل العام 2020 تعهداتها في مجال خفض الانبعاثات الملوّثة. وقال هولاند: اعتباراً من الغد سأتقدّم باقتراح للسماح للدول الراغبة بالمضي أسرع بأن تقوم بتحديث تعهداتها قبل 2020. علامة أمل إلى ذلك، رحّبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل باتفاق المناخ الذي تم التوصل إليه في باريس باعتباره علامة على الأمل. وقالت ميركل في برلين: مع تبنى اتفاق المناخ اليوم، ألزم المجتمع العالمي نفسه لأول مرة بمكافحة تغير المناخ في العالم. وأعربت المستشارة الألمانية عن شكرها للرئيس الفرنسي لى حسن الإعداد للمؤتمر، والتعامل البارع في المفاوضات. وأضافت ميركل أن باريس ستظل دائما مرتبطة بهذا المنعطف التاريخي في السياسة المناخية. مستقبل كوكب في السياق، رحّب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باتفاق المناخ، ووصفه بأنه خطوة هائلة للأمام من أجل الأرض. وأضاف أنّ أمم العالم أوضحت ما يمكن للاتحاد والطموح والمثابرة صنعه في توقيع هذا الاتفاق، هذه اللحظة تستحق تذكرها وهي خطوة هائلة للأمام في المساعدة على تأمين مستقبل كوكبنا. لا فائز أو خاسر من جهته، وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس الاتفاق التاريخي بشأن تغيّر المناخ بأنه انتصار للعدالة، ولم يسفر عن أطراف فائزة ولا خاسرة. وأعرب مودي عن تقديره لكل دولة كانت على مستوى التحدي المتمثل في التوصل لاتفاق في مؤتمر الأطراف، في دورته الحادية والعشرين الذي عقد في باريس، قائلاً إنّ المداولات أظهرت حكمة مشتركة لزعماء العالم للتخفيف من التغيّر المناخي. ونقلت الوكالة الهندية عن مودي قوله، إنّ نتيجة اتفاق باريس لا يوجد بها أطراف فائزة ولا خاسرة. ترحيب عربي كما رحبت الجامعة العربية بنتائج اجتماع قمة المناخ، إذ وصف الأمين العام للجامعة نبيل العربي الاتفاق بأنّه يمثل خطوة على الطريق الصحيح للحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض الناجم عن الغازات الدفيئة، ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، مبينا أن بنود اتفاق باريس متوازنة وعادلة، خاصة ما يتعلق بالهدف العالمي. احتجاج خرج مئات من نشطاء البيئة إلى شوارع العاصمة الفلبينية أمس احتجاجاً عل اتفاق المناخ. وشجب نحو ألف متظاهر اتفاق مؤتمر باريس، ووصفوه بأنه غير فعّال وغير كاف. وقال زعيم الشبكة الشعبية للبيئة: فشلت المفاوضات في التوصل لبروتوكول بشأن المناخ تأخر طويلاً يفرض خفضاً ملزماً وطموحاً في كمية الانبعاثات بالنسبة للدول الصناعية ومؤسساتها. وحضّ النشطاء الحركات الشعبية في العالم على تكثيف التحركات لمعارضة مشروعات التنمية المعتمدة على الوقود الحفري واستخراج المعادن وغيرها من مشروعات التنمية المضرة بالبيئة.

مشاركة :