* «ترجع هذه التشكيلات الصخرية إلى عوامل التعرية التي أثرت على المنطقة على مر السنين، ورسمت لوحات طبيعية جميلة ونادرة حول العالم». ألقى موقع «ذا سياست ديلي» العالمي الضوء على التميز الذي تتمتع به صحراء حسمى، التي يبلغ عمرها 500 مليون عام تقريباً، وتعد متحفًا للتكوينات الصخرية النادرة.وقال الموقع: «في صحراء حسمى بمنطقة تبوك بالمملكة، هناك مناظر صخرية خلابة تضفي على زوارها شعوراً بالهدوء والسكينة، ويعود تاريخها إلى 500 مليون سنة. فهي أشبه بمتحف مفتوح للجبال والصخور الرملية التي شكلتها عوامل التعرية على مر القرون».وأكد الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، أنه من بين هذه التشكيلات الفريدة، تبرز إحدى الكتل الصخرية في غرب تبوك، كواحدة من المعالم التي تسكن صحراء حسمى، ويبلغ طولها حوالي 30 مترًا.وأضاف: «كانت حسمى محطة مهمة على طريق التجارة القديم من وإلى شبه الجزيرة العربية، حيث مرت القوافل والفرسان عليها على مدار الحضارات المتعاقبة».وحسب تأكيد الخبراء، ترجع هذه التشكيلات الصخرية الفريدة إلى عوامل التعرية التي أثرت على المنطقة على مر السنين، ورسمت لوحات طبيعية جميلة ونادرة حول العالم.وتتكون هذه التشكيلات من صخور رملية بعضها طيني أخضر، وذلك لاحتوائها على خزانات مياه جوفية، وعمرها يتراوح بين 542 إلى 488 مليون سنة.واختتم الموقع: «صحراء حسمى بها العديد من الكتابات والنقوش على قمم صخورها، مما يبرز التراث التاريخي ذا الأهمية الكبيرة للمنطقة للباحثين في التاريخ، ويبين تطور اللغة العربية».
مشاركة :