إبراهيم الخازن/ الأناضول- أعلنت السعودية، الثلاثاء، أن "وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي"، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبحثا "علاقات الصداقة ومسائل مشتركة". وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن ولي عهد البلاد التقى "وفداً" من أعضاء الكونغرس الأمريكي الجمهوريين، هم: كريس ستوارت، وجاي ريسكنثالر وليسا مكلين. وأضاف: "جرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك"، دون تفاصيل أكثر. وتأتي زيارة الوفد في وقت يتحدث فيه مراقبون عن "فتور" بالعلاقات السعودية الأمريكية، وحديث إعلام أمريكي عن لقاء محتمل هو الأول من نوعه بين ولي العهد والرئيس جو بايدن. كما تتزامن زيارة "وفد" الكونغرس للرياض (غير محدد مدتها)، مع أخرى يجريها نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، لواشنطن، بدأت في 18 مايو/أيار الجاري، "إنفاذا لتوجيهات" بن سلمان، بحسب ما نقلته الوكالة آنذاك. والتقى الأمير خالد ، خلال زيارته التي لم يعلن اختتامها بعد، كل من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، والمبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، متطرقا إلى العلاقات الثنائية والأزمة اليمنية والتعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية. وذكرت شبكة "سي إن إن"، الجمعة، أن الرئيس بايدن وبن سلمان، قد يجتمعان للمرة الأولى خلال يونيو/ حزيران المقبل، ما قد يشكل وفق مراقبين تحولا في موقف الرئيس الأمريكي المتحفظ تجاه ولي العهد منذ وصول الأول للسلطة. وشهدت العلاقات السعودية الأمريكية، خلال الآونة الأخيرة، "تباينات وفتور ووجهات نظر مختلفة" في عدة قضايا، وفق مراقبين. وفي 22 أبريل/ نيسان الماضي، أكدت سفارة المملكة في واشنطن في بيان، عدم صحة تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، حول توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن، مشيرة إلى أنها علاقة "تاريخية وقوية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :