محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد فريد علي الحكم الدولي السابق، أن معظم مباريات الجولة جاءت جيدة تحكيمياً، ولم تشهد بعض القرارات الخاطئة باستثناء 3 مباريات، وأبرزها قمة الأهلي والنصر، التي أدارها الحكم حمد علي يوسف، وشهدت حالات مثيرة للجدل، الأولى تتعلق بالهدف الأول للأهلي، في الدقيقة 16، ولم يكن واضحاً عبور الكرة بأكملها لخط المرمى، من خلال التصوير، لذلك فإن قرار الحكم الإضافي باحتساب الهدف صحيح، بوصفه الأقرب إلى الحالة. وأوضح فريد علي، أن الاتحاد الدولي «الفيفا» يذكر بوضوح أنه في غياب دليل أو تصوير للكرة يبين، هل عبرت خط المرمى من عدمه فإن قرار الحكم الإضافي أو المساعد يكون هو الصحيح. وقال: الحالة الثانية في الدقيقة 61، بارتكاب حبيب الفردان لاعب الأهلي خطأ على لاعب النصر، يتطلب أن ينال عليه الإنذار الثاني، ومن ثم البطاقة الحمراء، لكن الحكم اكتفى بالقرار الفني فقط، على الرغم من وضوح الخطأ، وثالث الحالات في الدقيقة 64، عندما تم إلغاء هدف صحيح للنصر بداعي التسلل، رغم أن مهاجم «الأزرق» على خط واحد مع ثاني آخر مدافع، لذلك فإن الهدف صحيح، لكن الحالة دقيقة جداً. واعتبر فريد علي أن طرد أحمد برمان لاعب العين في مباراة الشعب التي أدارها الحكم يعقوب الحمادي، بعد نيله الإنذار الثاني في الدقيقة 32، لم يكن صحيحاً لأن الإنذار الأول ليس مستحقاً، والثاني ضعيف، وكذلك جاء احتساب ركلة الجزاء الأولى للعين في الدقيقة 37 من المساعد الدولي سبت عبيد، بقرار خاطئ لأن لمسة اليد خارج المنطقة، أما الركة الثانية للعين صحيحة، لأن حارس الشعب ارتكب مخالفة مع مهاجم العين، عندما احتك بقدمه اليمنى في الدقيقة 77. وعن المباراة الثالثة التي شهدت أخطاء تحكيمية، وجمعت الإمارات مع الشباب، وأدارها الحكم عمر آل علي، قال: المباراة برزت فيها 4 قرارات، وهي هدف الشباب الأول صحيح ودقيق، ويحسب للحكم المساعد، أيضاً السماح باستمرار اللعب في الدقيقة 70 عند مطالبة لاعبي الإمارات بركلة جزاء قرار صائب، لعدم وجود تعمد في لمس الكرة، فيما لم تحتسب ركلة جزاء صحيحة للإمارات في الدقيقة 77، وطرد عيسى عبد الله مدافع الإمارات بالإنذار الثاني غير صحيح. أما بقية مباريات الجولة 11 جاءت جيدة تحكيمياً، ولم تشهد أي قرارات على الفرق أو النتائج التي انتهت عليها المباريات.
مشاركة :