الدوحة- قنا: أكّد سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية أن الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر يمثل مناسبة تاريخية عظيمة تهدف إلى ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز بالوطن وإنجازات قيادته الرشيدة في بناء دولة القانون والمؤسسات والرفاهية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. وأشار سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية يهدف إلى إعلاء هوية الدولة وقيمها على مرّ الزمن والاحتفاء بتاريخها، وكيف نجحت في تحقيق وحدتها الوطنية، وأصبحت دولة متميزة في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم، تعبير عن مشاعر الامتنان لشعب قطر العظيم، الذي ضرب أفضل الأمثلة في الوحدة والتماسك والتضامن من أجل مستقبل مشرق لكل أبناء الوطن، ويؤكد على قيم الوفاء والولاء والطاعة لقائده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأوضح سعادته أن الاحتفال بهذا اليوم الفارق في تاريخ الدولة والمنطقة، يمثل فرصة لتعريف النشء والأجيال الصاعدة بأعمال مؤسسي دولة قطر، الذين تحملوا الصعاب ولم يدخروا وسعًا لتحقيق وحدة أمتهم ورفعتها، والاحتفاء بذكراهم وتسليط الضوء على جهود من تلوهم من أصحاب السمو والمعالي ممن قاموا على حكم الدولة، وساروا على خطى المؤسسين حتى حظيت دولة قطر بهذه المكانة المرموقة إقليميًا ودوليًا. وفي ضوء هذه القيم، أكّد سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود، على أن الهيئة ماضية بعزم للمساهمة في تحقيق الأهداف العليا للدولة وتعزيز مكانتها، حيث تركز الهيئة على العمل على تحقيق أعلى مستوى من النزاهة والشفافية على المستوى الوطني لحماية نزاهة المؤسسات العامة، وفي ذات الوقت وضع دولة قطر في مصاف الدول الأكثر شفافية ونزاهة في العالم، مستلهمة في ذلك توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وفي ضوء ركائز ورؤى التنمية المستدامة للدولة. كما أشار سعادته إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يتزامن مع احتفالات الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية والدول باليوم العالمي لمكافحة الفساد (9 ديسمبر من كل عام)، وفي هذا الصدد تعمل الهيئة على استغلال ذلك لإبراز وتعزيز دور دولة قطر على الصعيدين الإقليمي والدولي، في دعم الجهود الدولية لتعزيز الشفافية والنزاهة وتحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة والعالم.
مشاركة :