الدوحة ـ الراية : تُوّج السائق القطري عمرو الحمد في مشاركته الأولى في سباق "الخليج 12 ساعة" للتحمل على حلبة مرسى ياس بفوزه بالمركز الأول على فئة CN2 للسيارات ليرفع علم بلاده قطر للمرة الأولى في هذا السباق الذي بات من أهم المواعيد على رزنامة سباقات التحمل والذي أقيم في الفترة من 9 ـ 11 الجاري. وبعدما تمكن الحمد من تحقيق الرقم القياسي المحلي لقطر في الغطس الحرّ في اليونان قبل أشهر عدة، خلع عمرو بذلة الغطس المبللة بالمياه من أجل ارتداء بذلة التسابق وخوذة الرأس بهدف الجلوس خلف المقود لخوض سباق "الخليج الـ 12 ساعة" للتحمل، وانضم عمرو إلى فريق "سي، آر، أم" البرتغالي لقيادة سيارة "جي، بي08 وولف" النموذجية "بروتوتايب" المصنفة ضمن الفئة "سي، ن"، علمًا أن السائق القطري ألمّ بهذه السباقات بفضل مشاركاته السابقة في السنوات الأخيرة في سباقات سيارات الـ"راديكال أس، آر3". وقال البطل عمرو الحمد إن الجزء الأوّل من السباق كان فعلاً رائعًا، وقد استمتعت كثيرًا خلف مقود السيارة على الرغم من أنها منخفضة جدًا مع الأرض وغير مرئية دائمًا لسيارات الـ "جي، تي" الأخرى، لذا كنت حذرًا بعض الشيء عندما كانت السيارات الأخرى إلى جانبي. وتابع هذه هي طبيعة هذه السيارات النموذجية الـ"بروتوتايب"، ولكن بعد فترة تعتاد على الأمر. كنت سعيدًا جدًا من الأوقات التي سجلتها خلال لفاتي والتي كانت مستقرة جدًا من أجل المحاولة ومساعدة الفريق للفوز ببعض الثواني عند بعض المقاطع المحددة، ولكن الأمور كانت صعبة بسبب المشكلات التقنية التي واجهناها سابقًا". وختم الحمد الذي شرّف بلاده قائلاً: "إنه السباق الأخير في عام 2015 وكان موسمًا تسابقيًا جيدًا. لقد تمكنت من الاحتفال ورفع العلم القطري عاليًا على منصات التتويج مع بعض الفرق العالمية، ما يجعلني أفتخر جدًا بما فعلته لأجل وطني. الآن أركّز على جذب ممولين جدد من أجل إبدال ممولي "شل" الذي لن يبقى معي في عام 2016 إثر سياسة تقليص النفقات، ولكن أريد أن أشكر ممولي "شل" للدعم الذي قدّمه لي خلال السنوات الأخيرة، وأتحرّق شوقًا من أجل إكمال هذه المغامرة الرياضية لتشريف بلدي قطر".
مشاركة :