تحت رعاية وحضور القائم بأعمال عميد كلية الآداب بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد الله الهاجري ورئيس قسم اللغة الفرنسية وثقافاتها الأستاذ الدكتور منصف الخميري والشاعرة الدكتورة سعاد الصباح أقام قسم اللغة الفرنسية ندوة حول شعر الدكتورة سعاد الصباح وترجمته للغة الفرنسية في مسرح كلية الآداب المبنى الشمالي. وبدوره رحب القائم بأعمال عميد كلية الآداب بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد الله الهاجري بالحضور اليوم في هذه الندوة التي يقيمها قسم اللغة الفرنسية وثقافاتها والتي أتت بعد أيام قليلة من الاحتفالية التي أقامها القسم باليوم الفرنكفوني؛ إذ يحتفي القسم في ندوته بالشيخة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح، مؤكداً أن المُحتفى بها تمثل بشعرها ونثرها حالة إبداعية لا يمكن تجاوزها لما تتضمنه من رسائل إنسانية ووطنية تعكس روح الكويت، وما ترمز له الشخصية الكويتية من العطاء والخير حتى أصبحت معلماً أساسيا في شعر الشيخة الدكتورة سعاد الصباح ، وكانت الكويت حاضرة ومتجسدةً في شعرها وكذلك بقية أعمالها. وقال أ.د. الهاجري: "عرفت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح قارئًا قبل أن أعرفها مؤرخًا، وقد توجت مسيرتها بعدد من الأعمال التاريخية المهمة التي أصبحت مجالاً خصباً للباحثين والمؤرخين لاسيما الأحداث التي تناولتها وعرضتها وعالجتها، ولا شك أن هذا يوم من أيام التأمل في تجليات هذا الفكر على الصعيد الوطني والعالمي، فقد ترجمت أعمالها للفرنسية ونحن نراه واقعا متجسدا يحتفي به القسم بالكلية، إضافة لترجمة أعمالها لعدد من اللغات الأخرى". ومن جهته أعرب رئيس قسم اللغة الفرنسية وثقافاتها الأستاذ الدكتور منصف الخميري عن سعادته بتقديم هذه الندوة التي يخصصها قسم اللغة الفرنسية وثقافاتها لدراسة أشعار الدكتورة/ سعاد الصباح وترجمتها إلى الفرنسية، وتوجه بالشكر الجزيل للقائم بأعمال عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور عبد الله الهاجري لدعمه هذه الندوة التي تقام تحت رعايته وللشاعرة الدكتورة/ سعاد الصباح لحضورها الكريم لهذه الندوة. ومن جانبها قالت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح: "من هذا المكان تبدأ الحياة وإليه تؤوب وإن لكل باب مفتاحاً ومفاتيح العلم هي اللغات، وبلا لغة يصاب العالم بالصمت المطبق وبالجهل التام فباللغة تكون المعرفة، ومن واجبنا أن نسعى إلى تآلف اللغتين العربية والفرنسية؛ للاستفادة من التجربة الفرانكوفونية ومعطياتها الثقافية". وأعربت الدكتورة سعاد الصباح عن سعادتها بهذه الدعوة الكريمة إلى جلسة، لاسيما أن هذه أول زيارة لها إلى هذا الحرم الجامعي الحديث.
مشاركة :