فندت الصين اليوم (الثلاثاء) ما يسمى بمخاوف الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى بشأن زيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشليت إلى الصين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي يومي إن ما يقلق هذه الدول حقا هو أن محاولتها استخدام ما يسمى بـ"قضية شينجيانغ" لاحتواء الصين ستفشل فشلا ذريعا بعد أن يرى المجتمع الدولي الوضع الحقيقي في شينجيانغ. وردا على استفسار بشأن "مخاوف" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إزاء زيارة باشليت، قال وانغ إنه لبعض الوقت، قامت دول غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بأداء مسرحية هزلية سياسية تلو الأخرى إزاء زيارة المفوضة السامية إلى الصين. أولا، ضغطت هذه الدول علنا على المفوضة السامية للقيام بزيارة إلى الصين لإجراء ما يسمى "التحقيق" على أساس افتراض الجرم، حسبما قال وانغ. ثم بعد أن قررت الصين ومكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان الزيارة من خلال المشاورات على قدم المساواة، قفزت هذه الدول مجددا ولم تدخر جهدا لتعطيل الزيارة، ووضعت مختلف الظروف والعقبات وحاولت التلاعب بالزيارة. وقال وانغ متسائلا "هل يهتمون حقا بحقوق الإنسان، أم يريدون فقط تسييس قضية حقوق الإنسان واستخدامها كسلاح ضد الصين؟" وأشار المتحدث إلى أن هذه الدول لا تهتم بالحقيقة على الإطلاق، لكنها تحاول استغلال زيارة باشليت لإثارة ما يسمى بـ "قضية شينجيانغ" وتشويه سمعة الصين. وأضاف وانغ "ما يقلقهم حقا هو أنه عندما يرى أفراد المجتمع الدولي، بمن فيهم المفوضة السامية، الوضع الحقيقي في شينجيانغ، فإن أكاذيبهم وشائعاتهم الملفقة سيتم فضحها، كما أن محاولتهم احتواء الصين باستخدام ما يسمى بقضية شينجيانغ ستذهب سُدى".